كثف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من نشاطه السياسي والديبلوماسي كرئيس للدولة في مدينة عدن الجنوبية للأسبوع الثاني على التوالي منذ فراره من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون الذين يهيمنون على النصف الشمالي من البلاد. وعقد هادي أمس، اجتماعاً مع السفير السعودي في اليمن محمد سعيد آل جابر الذي استأنف عمله يوم الخميس من عدن - وكذلك سفراء الإمارات وقطر والكويت - في اجتماع نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فرع عدن الخارجة عن سيطرة الحوثيين، وكان الحوثيون سيطروا على مختلف وسائل الإعلام الرسمية ومنها المركز الرئيس لوكالة الأنباء في العاصمة اليمنية صنعاء. وهذا أول لقاء لهادي مع سفير دولة عربية وأجنبية منذ انتقاله لعدن، وأشاد هادي بدعم المملكة العربية السعودية لليمن. من جهته، جدد السفير السعودي دعم المملكة للرئيس هادي باعتباره يمثل الشرعية الدستورية، ووقوف السعودية الدائم إلى جانب الشعب اليمني، وأكد «ضرورة استكمال التسوية السياسية في اليمن في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية». وأشار آل جابر إلى أن السفارة السعودية تعمل حالياً بكل أقسامها من العاصمة الاقتصادية والتجارية بعدن.