أقدم مخائيل تشيتشيتوف، حليف للرئيس الأوكراني المخلوع الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش، على الانتحار عبر إلقاء نفسه من الطابق ال17 من مبنى في كييف. وقالت الناطقة باسم شرطة كييف، يوليا موستاش: «عُثر على جثة تشيتشيتوف (61 سنة)، أحد كبار نواب حزب المناطق السابق بزعامة يانوكوفيتش، أمام المبنى الذي يسكن فيه». وتابعت: «وجدت زوجته رسالة كتب فيها أنه لم تعد لديه القوة المعنوية للعيش، وكل شيء يدلّ على أنه انتحار». وكان تشيتشيتوف الذي يُشتبه في استغلاله السلطة، أوقف بقرار قضائي صدر في 21 شباط (فبراير) الفائت، وأفرج عنه بكفالة بعد يومين. وقبل ساعات من انتحاره، أعلن المدعي العام في أوكرانيا فيكتور شوكين عبر التلفزيون، أنه يستعد لتوجيه تهم جديدة الى النائب السابق الذي تولى بين 2003 و2005 رئاسة صندوق أملاك الدولة الأوكرانية المكلّف عمليات الخصخصة. وكان تشيتشيتوف أحد الأشخاص الذين نظّموا خلال حركة الاحتجاج في كييف نهاية عام 2013، عملية التصويت في البرلمان حول القوانين «الديكتاتورية» التي تحدّ من حق التظاهر وتنصّ على سجن المحتجين. وساهم التصويت في تشدّد حركة الاحتجاج التي كانت سلميّة حتى الآن، وأفضت في شباط 2014 الى حمام دم وسط كييف، وفرار الرئيس يانوكوفيتش الى روسيا.