قال رئيس زيمبابوي روبرت موغابي إن زوجته غريس التي لمع اسمها في صفوف الحزب الحاكم لا تدير البلاد من وراء الستار. وموغابي (91 عاماً) هو الرئيس الوحيد لزيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا العام 1980 ويزور منتجع «فكتوريا فولز» غداً (السبت)، لحضور احتفال يقيمه حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي، بمناسبة عيد ميلاده ويشارك فيه الآلاف من أنصاره. وكانت غريس (49 عاما) تعمل على الآلة الكاتبة في مكتب موغابي قبل أن تتزوجه ولمع نجمها في الصفوف الأولى للحزب الحاكم في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعدما هاجمت نائبة الرئيس السابقة جويس موغورو التي أصدر الرئيس قراراً بفصلها فيما بعد. وقال محللون سياسيون ووسائل اعلام محلية إن غريس التي أصبحت تجلس إلى جوار زوجها في اجتماعات المكتب السياسي للحزب، تملك نفوذاً طاغياً على موغابي أحد أكثر الزعماء الأفارقة إثارة للجدل. وفي مقابلة مع قناة «زد بي سي» التلفزيونية مساء أمس، قال موغابي «إنها (غريس) لا تحكم من وراء الستار. لماذا يتصورون أنها الآن في السلطة بسبب ما فعلته؟». يذكر أنه قبل فصل موغورو كان ينظر إليها على أنها ستخلف موغابي على الأرجح عندما يموت أو يتقاعد.