رفضت جويس موغورو نائبة رئيس زيمبابوي امس، التهم التي وجهت إليها الأسبوع الماضي ووصفتها بأنها «سخيفة»، وقالت إنها تلقت تهديدات بالقتل. واتهم رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الأسبوع الماضي، نائبته بالخيانة والفساد وطردها من الحزب الحاكم. ووصف موغابي (90 سنة) في مؤتمر ل «حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي- الجبهة الوطنية» الحاكم في الرابع من الشهر الجاري، نائبته التي كانت تعتبر خليفته حتى أشهر عدة مضت، بأنها زعيمة «عصابة غادرة» عقدت العزم على إطاحته. وشكل هذا الاتهام ذروة حملة استمرت ثلاثة أشهر ضد موغورو (59 سنة) شنتها وسائل الإعلام الرسمية وزوجة موغابي، غريس (49 سنة). وفي أول رد فعل منذ خسارتها موقعها في الحزب الحاكم، قالت موغورو إنها تواجه محاولة «صاخبة» لتصويرها بأنها قاتلة وخائنة باعت ضميرها، من دون أي دليل. وقالت موغورو في بيان نشرته صحيفتين خاصتين: «إن المزاعم بأنني سعيت وحدي أو مع عدد من الرفاق المبجلين لإطاحة فخامة روبرت موغابي من منصبه سخيفة. إن إخلاصي لفخامته ولبلدي زيمبابوي لا يرقى إليه الشك».