أعلن أعضاء بارزون في الكونغرس قبولهم خطة السلطة الفلسطينية لإقامة مؤسسات دولة مستقلة في غضون عامين. جاء ذلك خلال لقاء جمع أمس 80 شخصية اميركية، بينها ثمانية اعضاء بارزين في الكونغرس، ورئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور سلام فياض في رام الله. ويجري الوفد الاميركي زيارة للأراضي الفلسطينية واسرائيل يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين. ومن بين اعضاء الوفد الذي نظمه معهد «صابان» في واشنطن السيناتور جوزيف ليبرمان، احد ابرز قادة الحزب الديموقراطي الاميركي. وقال ليبرمان في مؤتمر صحافي عقب اللقاء انه اطلع على خطة فياض لإقامة مؤسسات الدولة المستقلة خلال عامين، وان هذه الخطة «دقيقه ومشجعة». واعتبر خطة فياض التي تصفها اسرائيل ب «الاحادية الجانب» بأنها «خطة احادية، لكنها احادية صحية». وعبر عن دهشته من انجازات السلطة الفلسطينية كما لمسها في مدينة رام الله، مشيراً الى النظام العام السائد في المدينة. وأعرب عن أمله في رؤية الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي يعودان الى المفاوضات، معتبراً ان الحل الوحيد الممكن للصراع هو إقامة دولة فلسطينية الى جانب ما أسماها الدولة اليهودية. من جانبه، قال فياض ان الشعب الفلسطيني ماض في إقامة مؤسسات الدولة المستقلة خلال عامين، مضيفاً ان «16 عاماً بعد عملية اوسلو، 16 عاماً من العبث الاسرائيلي، جعلت اقامة الدولة الفلسطينية مهمة دولية»، داعياً المجتمع الدولي الى دعم انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي فشلت المفاوضات في اقامتها. وأشار الى ان «على مجلس الأمن ان يثبت حق الفلسطينيين في دولة مستقلة عبر قرار ملزم»، وقال ان خطة حكومته «احادية» لكنها «صحية» «لأنها ترمي الى انهاء الاحتلال، وهي المهمة التي يدعو لها المجتمع الدولي منذ عقود». وأضاف ان خطته تتلخص في استكمال بناء مؤسسات الدولة المستقلة وتعزيز الخدمات.