تشهد منطقة جازان أكبر حدث اقتصادي في تاريخها مع انطلاق منتدى جازان الاقتصادي الأول، والذي يقام تحت شعار«شراكات استثمارية» برعاية أمير المنطقة محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الأربعاء المقبل بحضور نحو 3 وزراء و500 شخصية اقتصادية سعودية وعالمية، ويستمر على مدار يومين، بهدف جذب الاستثمارات وتبني المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية، والمبنية على الحاجات والموارد الحقيقية للمنطقة، بالتزامن مع إنشاء مدينة جازان الاقتصادية ومصفاة نفط جديدة بطاقة 400 ألف برميل يومياً. ويتوقع أن يحظى منتدى جازان الاقتصادي الذي تنظمه أرامكو السعودية بالتعاون مع إمارة جازان ووزارة البترول والثروة المعدنية بمشاركة الهيئة العامة للاستثمار وهيئة المدن الاقتصادية و«غرفة تجارة جازان»، والغرف السعودية، باهتمام دولي، إذ أكّد أمير المنطقة محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أنه سيكون حديث الاقتصاديين في المنطقة خلال الفترة المقبلة، مشيراً أنه سيحقق إضافة حقيقة داعمة للاستثمار في المنطقة بالتزامن مع إنشاء مصفاة جازان ومدينة جازان الاقتصادية. إذ تسعى المملكة لإحداث تنمية متوازنة في جميع مناطق البلاد، ويعد الحدث الاقتصادي المحلي الأول من نوعه في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ويتحدث في المنتدى 40 متحدثاً عبر 8 جلسات عمل، ويهدف إلى إبراز الفرص الاستثمارية عن مدينة جازان الاقتصادية، والفرص التي تقدمها لقطاع الأعمال وسكانها، ويأتي هذا الحدث في سياق النمو المتسارع لمنطقة جازان إنفاذاً لرؤية القيادة السديدة لإحداث تنمية متوازنة في جميع مناطق المملكة، إذ يتقدم رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان المتحدثين، عندما يلقي الكلمة الرئيسة للمنتدى في يومه الأول عن (الارتقاء بجودة الحياة هدف أساسي). وتتمحور الجلسة الأولى عن «مدينة جازان الاقتصادية.. الرؤية والمخطط الاستراتيجي» ويترأسها أستاذ التخطيط العمراني والتطوير العقاري في جامعة الملك سعود البروفيسور خالد السكيت، ويتحدث رئيس اللجنة الفنية لمنتدى جازان الاقتصادي سليمان البرقان عن (استثمار استثنائي في بنية تحتية عالمية المستوي) ويتطرق خوسيه البرتش وتري كيرني عن (الفرص لصناعات محورية)، في حين يقدم كريس كاو من شركة أيكون العربية المحدودة رؤية عن (المخطط الرئيس والجاهزية للعمل). أما الجلسة الثانية بعنوان (مناخ الاستثمار في جازان : المحفزات والمزايا والتطلعات) فيترأسها كبير الاقتصاديين في شركة جدوى للاستثمار الدكتور فهد التركي، ويتحدث خلالها رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس «غرفة تجارة الرياض» الدكتور عبدالرحمن الزامل، عن (الفرص الاستثمارية في المناطق النامية)، ويتطرق الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية مهند هلال عن (المحطة الواحدة: تسهيل إصدار التراخيص وسرعة إنجاز الإجراءات) ويستعرض رئيس «غرفة جازان» ناصر مرعي (منطقة جازان: الميزة المحلية)، أما الاقتصادي الدكتور عبدالوهاب أبو داهش فيقدم ورقة عمل عن (التطلعات للاقتصاد محلياً وإقليمياً). وتناقش الجلسة الثالثة قضية (المستثمرين الرواد)، ويترأسها الدكتور نايف أزيبي من جامعة جازان، ويتحدث الرئيس التنفيذي لشركة صلب للحديد شعيل العائض عن (وضع أسس للمستقبل) ثم يقدم نائب الرئيس التنفيذي لشركة كريستال العالمية الدكتور فادي طرابزوني ورقة بحث بعنوان (من جازان إلى العالم)، ويتطرق العضو المنتدب لشركة نمارق للخدمات العربية حسين حامد فايز إلى (إسكان القوى العاملة) ويبرز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية نايف العنزي (دور وزارة البترول والثروة المعدنية لاستقطاب الاستثمارات الرائدة لمدينة جازان الاقتصادية)، ويتحدث مدير إدارة الائتمان في صندوق التنمية الصناعية السعودية كمال المطلق عن (دور صندوق التنمية الصناعية السعودية في دعم الصناعة في المناطق الواعدة)، أما الجلسة الرابعة فستكون بعنوان (توظيف شراكات القطاعين العام والخاص) ويترأسها خبير الصناعات البتروكيماوية المهندس صالح النزهة، ويتحدث مدير تطوير الأعمال الجديدة في أرامكو السعودية ياسر مفتي عن (التميز في ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة)، ويتطرق مؤسس شركة المبدع الصناعية للكيماويات عبدالله الربيعة إلى (بناء اقتصاد متنوع )، أما عزام شلبي من وزارة التجارة والصناعة فيسلط الضوء على (الاستفادة من البرامج والسياسات الوطنية)، ويبرز مبارك الدوسري من وزارة البترول والثروة المعدنية حوافز الاستثمار في المملكة العربية السعودية. وتتصدر (الثروة المعدنية في منطقة جازان) الجلسة الخامسة التي يترأسها خالد العوهلي، ويتحدث وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون الثروة المعدنية سلطان شاولي عن (فرص الاستثمار التعديني في جازان والمناطق المجاورة)، ويتطرق الرئيس المساعد للشؤون الفنية في هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور عبدالله العطاس إلى (الدور التنموي لهيئة المساحة الجيولوجية في جازان)، ويبرز عبدالله بازيد من برنامج التجمعات الصناعية (قطاع صناعات المعادن ضمن برنامج التجمعات الصناعية)، ثم كلمة رئيسة بعنوان (المستقبل للجميع) يلقيها المدير التنفيذي والعضو المنتدب المؤسس لانديفو السعودية المهندس راكان العيدي، في ختام فعاليات اليوم الأول. ويشهد اليوم الثاني والأخير ثلاث جلسات.. حيث ستكون السادسة بعنوان (تحقيق الشراكة المجتمعية)، ويترأسها عبدالإله آل الشيخ، ويتحدث أمين أمانة منطقة جازان محمد الشايع عن (مزيج بين الحديث والجديد)، ويتطرق، المدير العام للهيئة العامة للسياحة والآثار بجازان رستم الكبيسي ل(أجمل مكان)، ويقدم الأمين العام ل«غرفة جازان» أحمد القنفذي ورقة عن (الجدوى الاقتصادية للاستثمارات في المنطقة). وتركز الجلسة السابعة على (الاستثمار في المهارات والمؤهلات: صناعات متقدمة) ويترأسها الدكتور محمد سعود البدر، ويتحدث فيها وكيل وزارة العمل للسياسات العمالية أحمد الحميدان، ويقدم المدير العام للتدريب والتطوير في أرامكو السعودية نبيل الدبل عن (الطلب على المهارات : قصة نجاح) ويستعرض مدير جامعة جازان المكلف الدكتور حسن الحازمي (دعامة من القدرة التنافسية الإقليمية) أما محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور على الغفيص فيقدم رؤية متكاملة عن (شراكة في التدريب والتأهيل)، ويسلط نائب المدير العام التنفيذي في صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالكريم النجيدي الضوء على (الشباب السعودي والسعودة)، ثم المتحدث مدير البنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتجارة والتنافسية العالمية الرسمي الدكتور ناجي بن حسن عن (جازان.. بوابة بين قارتين: آسيا وأفريقيا) وتقام الجلسة الثامنة والأخيرة بعنوان (الاستثمار في المهارات وسبل الرفاهية وجودة الحياة) ويترأسها الدكتور عبدالرحمن الجعفري، ويتحدث وزير العمل المهندس عادل فقيه عن (تنمية الموارد البشرية في منطقة جازان) في حين يناقش وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة (التنمية الصناعية في جازان)، ويسلط محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان الضوء على (مستقبل مدينة جازان الاقتصادية)، ويلقي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون الشركات الدكتور عابد السعدون كلمة رئيسة عن (نقاط ختامية)، ثم تأتي الكلمة الختامية بعنوان (معاً ننجز أعمالاً عظيمة - شكراً لكم) لأمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز.