سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير محمد بن ناصر ل اليوم : منتدى جازان الاقتصادي نقلة نوعية في اقتصاد المملكة أكد أهمية الفرص المتاحة أمام المستثمرين وأهمها الاستثمار في القوى البشرية
أكد ل «اليوم» صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر، أمير منطقة جازان، ان منتدى جازان الاقتصادي يعد نقلة نوعية في اقتصاد المملكة؛ لما تملكه منطقة جازان من نوعية في الاستثمارات الجاذبة للشركات العالمية، وخاصة إنشاء مصفاة جازان الاقتصادية، وان عقد هذا المنتدى يأتي في سياق النمو المتسارع لمنطقة جازان؛ إنفاذاً لرؤية القيادة السديدة لإحداث تنمية متوازنة في جميع مناطق المملكة، حيث بدأت هذه الرؤية، بحمد الله، تؤتي ثمارها، وستظل كذلك في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله». وأكد الامير محمد بن ناصر أهمية الفرص المتاحة أمام المستثمرين، ومنها الاستثمار في القوى البشرية في المنطقة، من خلال تدريب وتوظيف أبناء وبنات جازان، الذين يتمتعون بجديتهم ومثابرتهم، والذين أثبتوا في أكثر من مجال قدراتهم وتمتعهم بقيم العمل والالتزام بأصول الأداء الوظيفي المتميز. ويعمل المنتدى على إبراز مدينة جازان الاقتصادية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين، من أجل تنمية المنطقة، التي ستكون فيها مشاريع استثمارية محلية وعالمية. ويجمع منتدى جازان الاقتصادي، الذي يعقد في يومي الأربعاء والخميس 6-7/5/1436ه (الموافقين 25 و26 فبراير 2015، مسؤولين في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال لاستعراض الفرص التي تقدمها مدينة جازان الاقتصادية، ووضع أسس التعاون بين القطاعين. ويعرف المنتدى بمدينة جازان الاقتصادية والفرص التي تقدمها لقطاع الأعمال وسكانها، ويناقش كيف ينطلق هذا المشروع باستثمارات وطنية مهمة، وكيف يتماشى مع الأولويات الوطنية للتنوع الاقتصادي وروح المبادرة وخلق فرص العمل وتحسين نوعية الحياة. وتشمل قائمة المتحدثين في المنتدى الأمير محمد بن ناصر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح، مدير جامعة جازان الدكتور محمد ربيع، وعددا من قادة القطاعين العام والخاص. وتتناول الجلسة الأولى للمنتدى مناخ الاستثمار في جازان، المحفزات والمزايا والتطلعات، ويديرها الدكتور فهد التركي كبير الاقتصاديين، ويتحدث مهند هلال عن تسهيل إصدار التراخيص وسرعة إنجاز الإجراءات، فيما يتحدث ناصر مرعي عن منطقة جازان (الميزة المحلية)، ويتحدث الدكتور عبدالوهاب أبوداهش عن التطلعات للاقتصاد محليا وإقليميا، فيما يدير الجلسة الثانية الدكتور خالد السكيت ويدور محورها حول مدينة جازان الاقتصادية (الرؤية والمخطط الاستراتيجي)، ويتحدث فيها سليمان البرقان رئيس اللجنة الفنية لمنتدى جازان الاقتصادي عن استثمار استثنائي في بنية تحتية عالمية المستوى. وعن فرص الصناعات المحورية، يتحدث عبداللطيف عبدالهادي، فيما يتحدث خوسيه البرتش اتي كيرني عن مدينة جازان الاقتصادية، وتختتم الجلسة بالحديث عن المخطط الرئيسي والجاهزية للعمل يتحدث عنها كريس كاو، أيكوم. فيما خصص محور الجلسة الثالثة عن المستثمرين الرواد ويديرها عبدالإله آل الشيخ، فيما يتحدث حسين حامد فايز العضو المنتدب لشركة نمارق للخدمات العربية عن إسكان القوى العاملة، وتختتم هذه الجلسة بالتحدث عن دور وزارة البترول والثروة المعدنية في استقطاب الاستثمارات الرائدة لمدينة جازان الاقتصادية، يتحدث عن ذلك نايف العنزي، مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية. ويدير الجلسة الرابعة المهندس صالح النزهة ويدور محورها حول توظيف شراكات القطاعين العام والخاص. ويتحدث ياسر مفتي عن التميز في ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وعن بناء اقتصاد متنوع، يتحدث عبدالله الربيعة، فيما يتحدث عزام شلبي من منسوبي وزارة التجارة والصناعة عن الاستفادة من البرامج والسياسات الوطنية، وتختتم بمحور حوافز الاستثمار في المملكة، يتحدث عنه مبارك الدوسري من منسوبي وزارة البترول والثروة المعدنية. وخصصت الجلسة الخامسة للثروة المعدنية في جازان ويديرها خالد العوهلي، فيما يتحدث المهندس سلطان شاولي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون الثروة المعدنية عن فرص الاستثمار التعديني في جازان والمناطق المجاورة. وعن الدور التنموي لهيئة المساحة الجيولوجية في جازان، يتحدث عبدالله العطاس، الرئيس مساعد للشؤون الفنية في هيئة المساحة الجيولوجية، وعن فرص الاستثمار في سلسلة القيمة للتعدين يتحدث تركي البابطين المسؤول عن البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، وتختتم جلسات اليوم الأول بكلمة للمهندس راكان العيدي عن رواد الأعمال الشباب (المستقبل ملك للجميع). ويواصل المنتدى جلساته في اليوم التالي بمحور الاستثمار في المهارات والمؤهلات (صناعات متقدمة ووظائف)، ويدير هذه الجلسة الدكتور محمد سعود البدر، ويتحدث فيها أحمد الحميدان من وزارة العمل عن الموارد والقوى العاملة، وعن الطلب على المهارات (قصة نجاح) يتحدث نبيل الدبل، مدير عام التدريب والتطوير بأرامكو السعودية، فيما يتحدث الدكتور حسن الحازمي وكيل جامعة جازان عن التعليم العالي (دعامة من القدرة التنافسية الإقليمية)، ويتحدث الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن شراكة في التدريب والتأهيل. وعن الشباب والسعودة يتحدث إبراهيم المعيقل المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية. ويدير الجلسة الثانية ومحورها (تحقيق الشراكة المجتمعية) الدكتور إبراهيم أبوهادي المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام الجامعي بجامعة جازان، ويتحدث فيها محمد الشايع أمين منطقة جازان عن مزيج بين الحديث والجديد، وعن أجمل مكان يتحدث المهندس رستم الكبيسي أمين مجلس التنمية السياحية في جازان، فيما يتحدث المهندس أحمد القنفذي أمين عام غرفة جازان عن منازل جديدة من أجل حياة أفضل. وفي كلمة رئيسية يتحدث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن (الارتقاء بجودة الحياة هدف أساسي). فيما يدير الجلسة الثالثة الدكتور عبدالرحمن الجعفري ومحورها الاستثمار في المهارات وسبل الرفاهية وجودة الحياة، ويشارك فيها المهندس عادل فقيه وزير العمل عن تنمية الموارد البشرية في منطقة جازان. ويتحدث الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة عن التنمية الصناعية في جازان، والمهندس عبداللطيف العثمان محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار عن مستقبل مدينة جازان الاقتصادية، ثم تُلقى كلمة رئيسية عن بوابة بين قارتين.. الفرص الاقتصادية للتصدير والاستثمار: العلاقات الاقتصادية مع شرق أفريقيا وأهميتها للخليج العربي، بعدها يعلن الدكتور عايد السعدون وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون الشركات التوصيات، ويختتم المنتدى بكلمة لأمير منطقة جازان وتكريم المشاركين.