فيما عزت وزارة الصحة السعودية ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات بفايروس «كورونا» أخيراً، ببدء موسمه قبل موعده المحدد بشهرين، أعلن أمس وفاة خمسة أشخاص جراء الفايروس، وإصابة حالتين جديدتين في الرياضوالخبر، وتماثل حالتين في بريدة للشفاء. (للمزيد) وأشارت «الصحة» إلى أن حالات الوفيات حدثت في مدينة الخبر بواقع حالتين، وحالة واحدة في الرياض، وحالتين في بريدة، موضحة أن عدد الحالات التي أصيبت ب«كورونا» منذ حزيران (يونيو) 2012، بلغت 899 حالة، منها 488 حالة تماثلت للشفاء، و27 حالة تحت العلاج، وعزل حالتين في منزلهما، ووفاة 382 حالة. من جانبه، شدّد وزير الصحة أحمد الخطيب خلال ملتقى علمي حضره وفد من منظمة الصحة العالمية برئاسة مساعد المدير العام للمنظمة لشؤون الأمن الصحي المسؤول الأعلى في مجال الأمراض الدكتور كي جي فوكودا لتقويم الجهود المبذولة في مواجهة فايروس «كورونا» في الرياض أمس، على ضرورة تضافر جهود القطاعات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، والعمل جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة للتصدي لفايروس «كورونا». وأكّد الخطيب حرص وزارة الصحة منذ بداية ظهور حالات الإصابة بالفايروس، على التنسيق الدائم مع منظمة الصحة العالمية، «كما بذلت - ولا تزال - جهوداً مضنية للتعامل مع فايروس كورونا، وقامت باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية وفق منهج علمي وعملي». وفي خطاب موجه إلى وفد منظمة الصحة العالمية قال إن مشاركتكم في الدراسات البحثية وتفسير نتائجها يلعب دوراً مهماً في الخروج بنتائج وتوصيات تحد من تهديدات هذا الفايروس على الصحة العامة، والتوصل إلى الأجوبة التي تمكن من صياغة اللمسات وتفسير النتائج لتحقيق الهدف المنشود، مبيناً أن هذا الملتقى العلمي يهدف إلى تسليط الضوء على مستجدات هذه الدراسات والأبحاث.