ارتفع عدد الوفيات بسبب فايروس «كورونا» إلى 73، بعد إعلان وزارة الصحة عن وفاة مقيمة وإصابة خمسة آخرين بالفايروس، وذلك بعد يوم واحد على وفاة سعودية في ال70 من عمرها في جدة، فيما ارتفع عدد المصابين بالفايروس إلى أكثر من 218 إصابة. من جهته، أكد مدير إدارة مختبرات وبنوك الدم والمختبر الإقليمي في محافظة جدة الدكتور سعيد العامودي ل«الحياة» أن فايروس «كورونا» لم يصل إلى مستوى «الوباء» بتعريفه العلمي العالمي، موضحاً أنه يقصد ب«الوباء» انتشار المرض بين أعداد كبيرة وموزعة في شكل وطريقة معينة على مساحة جغرافية محددة. (للمزيد) وبيّن أن النتائج مطمئنة ولا تدعو إلى القلق، إذ إن الفايروس لم يصل إلى المدارس والمراكز التجارية وغيرهما من الأماكن العامة، مشيراً إلى أن المختبر يجري العديد من فحص العينات التي أثبتت سلامتها. وحول التداعيات التي تداولتها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن تصريحه بأن السبب في انتشار فايروس «كورونا» الطبيب المصري الذي اكتشفه قبل قرابة العامين، أوضح العامودي أن الطبيب اكتشف الفايروس في ظروف غير ملائمة، إذ تم في مختبر غير مؤهل، ولا يتطابق مع معايير منظمة الصحة العالمية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة أمس، تسجيل ست حالات مصابة بفايروس «كورونا» في منطقة الرياض، شملت الحالات الخمس الأولى ثلاثة مواطنين ومقيمين، فيما تمثلت الحالة الأخيرة في مقيمة توفيت بعد إصابتها بالفايروس. إلى ذلك، هدد «شاعر سعودي» مصاب بفايروس «كورونا» بالإفصاح عن أعداد المصابين بالفايروس المتزايدة والموجودة داخل المستشفيات، متهماً وزارة الصحة بالتضليل وتزييف الإحصاءات. وبيّن المواطن الشاعر محمد الدحيمي الذي أصيب بفايروس «كورونا» أخيراً، خلال حديثه إلى «الحياة» أنه تم عزله بمستشفى الملك فهد العام في جدة بعد أن أصيب بعدوى «كورونا»، مضيفاً: «بدأت أعاني من أزمة غريبة تمثلت في ارتفاع بدرجة الحرارة التي وصلت إلى 39.9 درجة، وبعد الفحوصات تبيّن أنني مصاب بعدوى «كورونا»، وعانيت من ارتفاع درجات الحرارة مدة ثلاثة أيام». وأوضح أن الفحوصات أكدت أن الفايروس لا يزال في حاله الأولية، إذ أكد الأطباء المشرفون على حاله أنه تجاوز مرحلة الخطر، وسيتماثل للشفاء قريباً، مشيراً إلى أن «الصحة» لم تجر أي فحوصات لأسرته أو المخالطين له.