ضبطت بلدية الهفوف التابعة لأمانة الأحساء، مواقع لتحضير مواد غذائية في بيئة غير ملائمة صحياً داخل منازل شعبية في حي الفوارس، يعمل فيها عمال وافدون، يوزعون ما يتم إنتاجه على مقاصف المدارس بمعدل 650 وجبة يومياً. وقال رئيس بلدية الهفوف الدكتور قاسم الهزوم: «دهمت البلدية مواقع وضبطت عمالاً يقومون بتداول الأغذية بطريقة غير صحية ومخالفة لاشتراطات التعبئة والتخزين وتدني النظافة العامة والشخصية مع وجود أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي». وذكر الهزوم أنه تمت «مصادرة وإتلاف المواد الغذائية، وكذلك الأدوات المستخدمة في هذا النشاط المخالف، وتطبيق الجزاءات وفق اللوائح والأنظمة في حق مخالفي الاشتراطات البلدية»، لافتاً إلى أن ما تمت مصادرته وإتلافه بلغ 1195 كيلوغراماً من المواد الغذائية الفاسدة والأدوات والمعدات المستخدمة التالفة». إلى ذلك، دهمت بلدية العيون مسلخاً عشوائياً في إحدى مزارع بلدة الجرن، يديره عمال وافدون، يعملون في بيئة غير صحية. وقال رئيس البلدية المهندس ياسر الراشد: «إن ضبط المسلخ تم بعد مراقبة الموقع ضمن برنامج حملات المتابعة الرقابية المستمرة لإدارة صحة البيئة في البلدية، إذ تم ضبط العمال الوافدين أثناء ذبح الدجاج وتوزيعه على المستهلكين في بيئة غير صحية». وأشار الراشد إلى أنه تمت «مصادرة وإتلاف 50 دجاجة والآلات والأدوات المستخدمة في هذا النشاط المُخالف وإغلاق الموقع، وتطبيق الجزاءات في حق مخالفي الأنظمة واللوائح واتخاذ الإجراءات اللازمة». المستفيدون يقيّمون خدمات مسلخ الدمام شهد مسلخ الدمام المركزي خلال الأسبوع الماضي، زيادة في عدد المذبوحات من الأغنام والأبقار والجمال بما يربو على ثلاثة آلاف رأس. وقال مدير الإدارة العامة لصحة البيئة الدكتور عبدالرحمن الشهيل: «إن الإدارة أكدت على إدارة المسالخ وصحة اللحوم بضرورة زيادة عدد الجزارين والعاملين في المسلخ، تفادياً للزحام، ولضمان راحة المستفيدين، إذ تمت أخيراً إقامة حملة توعوية بالمسلخ بعنوان: «اسألني عن صحة اللحوم»، التي لاقت تجاوباً لافتاً». واستهدفت الحملة المستفيدين من المسلخ من طريق التثقيف والتوعية والإرشاد.