ضبطت بلدية الهفوف أخيراً، عمال أجانب يقومون بتحضير وتخزين المواد الغذائية في مقر إقامتهم، وبيع ما يتم إنتاجه على المدارس والمطاعم بأسماء وهمية. كما دهمت فرق البلدية موقعاً آخر «مخالفاً»، يقوم عمال فيه بتحضير وطبخ الأغذية وتجهيز «الشاورما»، ونقلها إلى المطاعم في ظروف تفتقد إلى أبسط الاشتراطات الصحية. وأوضح رئيس بلدية الهفوف الدكتور قاسم الهزوم، أن «العمال كانوا يحضرون الأغذية في منافذ غير مرخصة، وسط بيئة غير صحية، وتدني النظافة العامة والشخصية، مع وجود القوارض والحشرات، ولا يحملون شهادات صحية، إضافةً إلى تداول الأغذية ونقلها وتخزينها بطرق غير صحية، ووجود أغذية مجهولة المصدر وتالفة». وذكر الهزوم أنه تمت «مصادرة وإتلاف المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وكذلك الأدوات المستخدمة في هذا النشاط المخالف، وتطبيق أقصى العقوبات وفق اللوائح والأنظمة في حق مخالفي الاشتراطات البلدية»، لافتاً إلى أن ما تمت مصادرته وإتلافه بلغ 3.3 طن من المواد الغذائية الفاسدة. وشمل ذلك 399 كيلوغراماً من الخضراوات، و314 كيلوغراماً من اللحوم، و1630 كيلوغراماً من الطحين والخميرة والخبز، و1015 كيلوغراماً من منتجات المواد الغذائية الأولية، و1013 كيلوغراماً من أدوات التحضير».