أعدم «داعش» مراسلاً صحافياً في الموصل، بعد شهور من احتجازه، فيما أعلن رئيس «صحوة العراق» أحمد ابو ريشة أن التنظيم أعدم أيضاً 150 شخصاً، بينهم عناصر من الشرطة، خطفهم من ناحية البغدادي قبل أيام. وأشار الى ان «غالبية الضحايا من عشيرة البوعبيد». وأوضح أبو ريشة ان «هذه جريمة أخرى تضاف الى الجرائم الوحشية التي ترتكبها عصابات «داعش» بحق الابرياء في الانبار، ونطالب وزير الدفاع خالد العبيدي بالتدخل الفوري لتحرير ابناء عشيرته المحتجزين في الناحية، فقد سبق أن وعد بتحرير الأنبار في غضون ايام لكنه حتى الآن لم يقدم شيئاً على ارض الواقع». ولفت الى ان «رئيس الوزراء حيدر العبادي استجاب مناشداتنا وارسل التعزيزات اللازمة لتحرير الناحية، ونفذ طيران التحالف الدولي غارات خلال الايام الاربعة الماضية وقتل العشرات من داعش عند مداخل البغدادي». وتابع: «لدينا اتصالات مباشرة مع قيادة التحالف الدولي في العراق واتفقنا على تحديد الأهداف التي من شأنها عرقلة نشاط داعش وقطع الامدادات عنه». في غضون ذلك، قال مصدر أمني أن قوة خاصة من الشرطة الإتحادية توجهت إلى ناحية البغدادي، غرب الرمادي، بأمر من القائد العام للقوات المسلحة، وأكد أنها «شاركت في معارك جرف الصخر وديالى والضلوعية وهي عازمة على إنهاء الموقف في البغدادي في شكل كامل بعدما وضعت الخطط لتحريرها». الى ذلك، أعلن مرصد الحريات الصحافية في العراق في بيان ان «تنظيم داعش اعدم امس (أول من امس)، مراسل قناة سما قيس طلال رمياً بالرصاص وسط الموصل وسلم جثته إلى عائلته». وأكد البيان ان طلال كان محتجزاً لدى «داعش» وصحافيين آخرين منذ حزيران (يونيو) الماضي، بعد ان شن التنظيم حملة اعتقالات طاولت 14 صحافياً وفنياً، فيما لا يزال التنظيم يحتجز 8 صحافيين منذ سيطرته على محافظة نينوى. في سياق متصل ادى انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في منطقة البوعيثة الى قتل جنديين واصابة ثلاثة آخرين، وفي قرية الزيدان التابعة لقضاء ابو غريب ادى انفجار عبوة ناسفة وسقوط قذائف هاون الى قتل خمسة اشخاص واصابة خمسة اخرى. وفي محافظة البصرة ألقت القوات الأمنية القبض على 28 مطلوباً في قضايا جنائية مختلفة.