قتل القائد العسكري الجديد ل "داعش" في الأنبار، أبو أنس السامرائي في قرية الوس جنوب حديثة في قصف جوي لطيران التحالف، وقامت الشرطة بنقل جثمانه إلى مستشفى حديثة الحكومي، وقالت قوات البشمركة الكردية إن عدة قرى وبلدات بجنوب سد الموصل شمالي العراق أصبحت تحت سيطرتها، بعد هجوم من عدة محاور على معاقل تنظيم داعش الذي قال إنه صد الهجوم، فيما قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس: إن القوات العراقية لا يزال أمامها شهور حتى تتمكن من شن عمليات قتالية ملائمة ضد تنظيم داعش. القيادي الداعشي وقال مدير شرطة حديثة العقيد فاروق الجغيفي: إن الاسم الحقيقي للقيادي هو مرتضى السامرائي، وهو ضابط سابق في أجهزة أمن صدام حسين، وانتمى لتنظيم القاعدة عام 2006 واعتقل من قبل القوات الأميركية ثم أفرج عنه قبل عام 2011. وبعدها عاد السامرائي وبايع "داعش"، وقاد معارك ضد الأمن العراقي في محافظات نينوى وصلاح الدين، قبل أن ينتقل ليعيّن من قبل خليفة "داعش" قائداً عسكرياً لمحافظة الأنبار. ويتهم السامرائي، الذي يعد من أقارب البغدادي، بالتورط في مذبحة عشيرة البونمر والتي راح ضحيتها نحو ألف شخص. وأعلن الجغيفي عن تحرير قرية "الخسفة "غرب حديثة من التنظيم بعد معارك شرسة صباح أمس، قامت بها العشائر والقوات المشتركة وبإسناد من طيران التحالف الدولي. عمليات البشمركة من جهتها، قالت قوات البشمركة الكردية: إن عدة قرى وبلدات بجنوب سد الموصل شمالي العراق أصبحت تحت سيطرتها، بعد هجوم من عدة محاور على معاقل تنظيم داعش الذي قال إنه صد الهجوم، وقالت مصادر إن 17 من مقاتلي داعش قتلوا في قصف جوي لقوات التحالف الدولي استهدف مراكز تجمع لمقاتلي التنظيم في منطقة العياضية التابعة لناحية تلعفر غرب الموصل. وبدأ الهجوم الذي شنته قوات البشمركة تحت غطاء أمنته طائرات التحالف بهدف السيطرة على المنطقة الواقعة جنوب سد الموصل. وفي اتصال أجراه الموقع الإخباري للحزب الديمقراطي الكردستاني مع "الشيخ علي" قائد منطقة دهوك لقوات البشمركه؛ أوضح الشيخ "ان القتال ما زال مستمراً وقد تم تحرير 4 قرى من الجهة الغربية وأجبر الارهابيون على التقهقر تاركين وراءهم جثة 15 قتيلا، وان قوات البشمركه في تقدم نحو كرمامز والعظيم من نواحي محافظة نينوى". وأضاف الشيخ علي، أما من جهة السدّ فقد تم تحرير كرزير؛ تل الذهب؛ الواقع على طريق سدّ الموصل والتقدم مستمر بذات الاتجاه للالتقاء بالقوات المتقدمة من الغرب جنوبي وانكي، لتطهير المنطقة بالكامل من الدواعش. من جهته، أعلن مستشار مجلس أمن منطقة كردستان مسرور البارزاني أن "داعش خلف أكثر من 200 جثة لمسلحيه في ساحة المعركة". منزل مفخخ وأفادت مصادر أمنية عراقية أمس الخميس، بأن ستة من مليشيات الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 13 آخرون جراء انفجار منزل مفخخ في احدى المناطق التابعة لقضاء سامراء. وقالت المصادر إن افراد المليشيات حاولوا ابطال مفعول منزل مفخخ في قرية "ام الطلايب" التابعة لقضاء سامراء ما تسبب بانفجار المنزل ومقتل ستة من المتطوعين واصابة 13 اخرين بجروح. وقالت الشرطة العراقية: 23شخصا قتلوا بينهم مسلحون من داعش واصيب تسعة آخرين في حوادث شهدتها مناطق متفرقة تابعة لمدينة بعقوبة. وقالت المصادر: إن اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية ومليشيات الحشد الشعبي من جهة، وبين مسلحين من داعش إثر اشتباكات عنيفة في قريتي "التايهة والجزية" شمال المقدادية، أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر الجيش والمليشيات، وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة. وأوضحت أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت بالقرب من أحد المحال التجارية، في حي العمال، جنوبيبعقوبة؛ ما أسفر عن مقتل أربعة من المدنيين وإصابة اثنين آخرين بجروح. وذكرت أن قذيفتي هاون سقطتا على أحياء العرصة وفلسطين وسط مركز قضاء المقدادية ما أدى الى مقتل خمسة مدنيين واصابة ثلاثة اخرين وان اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين القوات الامنية ومتطوعي الحشد الشعبي وبين مسلحين من تنظيم داعش في المناطق والقرى الشمالية لقضاء المقدادية؛ ما أسفر عن مقتل سبعة من مسلحي داعش. مقاتلون فرنسيون وأعربت وزارة الدفاع الفرنسية عن قلقها من تفشي ظاهرة التطرف بين عناصر الجيش الفرنسي، بعدما كشفت وسائل إعلام محلية توجه عشرة عسكريين فرنسيين سابقين، للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش في العراق وسوريا. وأكدت الوزارة أنها باشرت بتعزيز إجراءات يقظتها ووسائلها المضادة في مكافحة الإرهاب. ويقاتل معظم هؤلاء العسكريين السابقين في صفوف تنظيم داعش وفق مصادر صحفية، حيث ذكرت أن أحدهم يتولى قيادة مجموعة من نحو عشرة فرنسيين قام بتدريبهم للقتال في منطقة دير الزور بسوريا، أما آخرون فهم خبراء متفجرات في العشرينيات من العمر.