ذكرت تقارير إعلامية أن مسؤولين في دوري المحترفين الإسباني في كرة القدم سيباشرون تحقيقاً حول تلاعب مزعوم في نتيجة مباراة جمعت بين فريقي إسبانيول وأوساسونا في 11 أيار (مايو) الماضي، عندما تعادلا بنتيجة 1-1 في المرحلة ما قبل الأخيرة من دوري الدرجة الأولى. وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن نادي أوساسونا حاول الهروب من السقوط إلى الدرجة الثانية، الأمر الذي لم ينجح فيه موسم 2013-2014. ولفتت الصحيفة إلى أن الفريقين اتفقا على التعادل في المباراة، مشيرةً إلى تحقيقات تجري حالياً حول حوالات مالية غير مصرّح عنها بقيمة 2.5 مليون يورو تمت من حسابات الفريقين. وأوضحت أن 900 ألف يورو من المبلغ المذكور، ذهبت إلى وكيلي العقارات كريستينا فالنسيا وألبرتو نوللا، بينما تم تحويل مبلغ 1.4 مليون يورو إلى شركة "فليفيلد" البرتغالية، ومبلغ 77 ألف يورو إلى عميل اسمه الثاني لوبيز، فيما ظل اسمه الأول مجهولاً. وفتح المدعي العام الإسباني لمكافحة الفساد تحقيقاً مع رئيس أوساسونا السابق ميغيل ارشانكو، فيما طلب المجلس الرياضي الإسباني التدقيق في موارد النادي المالية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ويسعى مسؤولو الدوري الإسباني إلى تحديد ما إذا كانت هذه الحوالات مرتبطة بمباراة إسبانيول مع أوساسونا، الأمر الذي سيؤدي إلى تحويل القضية إلى النيابة العامة أو الشرطة. يذكر أن المادة 286 من قانون العقوبات الإسباني تنص على عقوبة تتراوح بين السجن ستة أشهر وأربع سنوات لمن تثبت عليه تهمة الغش الرياضي.