أوضح مشرف التخطيط التربوي ومدير مراقبة المخزون في إدارة التربية والتعليم في محافظة الليث مرزوق مطلق النعيري أنه يهوى القنص بالصقور منذ الصغر. مشيراً إلى أن ثمة صقوراً تباع بأسعار خيالية، مذكراً بطير «الحر» الذي طرح عام 1410ه في منطقة الشعيبة، وبيع ب400 ألف ريال. وذكر أن أكثر الأعوام التي طرحت فيها الصقور كان عام 1422ه، موضحاً أنه طرح فيه 158 طيراً وبيع أحدها بمبلغ تجاوز 400 ألف ريال. وأفاد أحد سكان المجيرمة مسعد الثعلبي أنه يمارس هواية الصيد منذ أكثر من 32 عاماً، لافتاً إلى أن منطقته تكتظ بالصقور ويمتد المقناص على الساحل الغربي من السعودية من أقصى الشمال في تبوك إلى جازان جنوباً. وقال أصغر الصقارين خالد إبراهيم الفليت إنه ما أن يعود من المدرسة ويفرغ من واجباته التي يؤديها على عجل، حتى ينطلق بال«جيب» إلى المقناص مع أصدقائه وأحياناً والده، مؤكداً أنه تعلم الكثير من المبادئ في الصيد وأدبياته التي تعلم الصبر والإيثار والتعاون بين الجميع.