إسلام آباد - أ ف ب، يو بي آي - اطلق مسلحون يركبون دراجة نارية النار على ضابط برتبة عميد وجندي لدى تنقلهما على متن جيب في حي أي –8 السكني في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، ما أدى الى اصابتهما بجروح قبل ان يفروا، ما شكل الحادث الثالث من نوعه خلال اسبوعين، في وقت يشن الجيش منذ 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي هجوماً واسعاً على «طالبان باكستان» في اقليمجنوب وزيرستان القبلي (شمال غرب). وحددت مصادر طبية حالة المصابين بأنها «مستقرة». وأردي مسلحان يشتبه بأنهما سعيا الى تنفيذ مهمة انتحارية في إقليم مانسيهرا (شمال غرب)، وجرح جنديان خلال تبادل النار. وأشارت المؤسسة العسكرية إلى ضبط أحزمة ناسفة ومتفجرات في سيارة المسلحين. وفي سياق حملة جنوب وزيرستان، أعلن الجيش مقتل 24 مسلحاً، خلال الساعات ال 24 الاخيرة، ودخول جنوده منطقة ماكين التي تعد معقلاً أساسياً للمسلحين. وأشار إلى أن جنوده يعززون مواقعهم في محيط منطقة ساراروغا ويواصلون عمليات التطهير والبحث فيها، وكذلك حول منطقة لادها، حيث ضبطت كميات هائلة من الأسلحة والذخائر الحربية واعتقال مسلح. على صعيد آخر، اعتقلت السلطات 13 صياداً هندياً واحتجزت مراكبهم الثلاثة، بعد دخولهم المياه الإقليميةالباكستانية. وتتكرر حوادث احتجاز صيادين بين الهند وباكستان، وتزعم إسلام آباد احتجاز أكثر من 100 صياد باكستاني في سجون هندية، في حين تقول الهند أن حوالى 500 صياد هندي معتقلون في باكستان. ويشوب التوتر العلاقة بين البلدين منذ هجمات بومباي نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، حين قتل حوالى 200 شخص، اذ تتهم نيودلهي جماعة «عسكر طيبة» الباكستانية بالضلوع خلف هذه الهجمات.