سجل «الطيران العماني» خسائر السنة الماضية بلغت نحو 42 مليون ريال عماني (مئة مليون دولار) عزاها رئيس مجلس إدارة الشركة وزير الاقتصاد العماني أحمد مكي إلى عمليات التوسّع والاستثمار في شراء طائرات جديدة، وأشار إلى أنه «لا يمكن تحقيق أرباح مالية، طالما تضخ الشركة رأس مال جديد في توسيع نطاق انتشارها في وجهات جديدة عالمياً». وتابع ان الجمعية العمومية للشركة أقرت رفع رأس مال الشركة من 50 مليون ريال الى 300 مليون، «رداً على تآكل رأس المال السابق بسبب زيادة اسطول الطائرات»، ورأى ان هذه الخطوة تهدف الى تعزيز إمكانات الشركة التشغيلية والفنّية من اجل تقديم خدماتها الدولية للمسافرين. وستخصص الطائرات الجديدة للمسافات البعيدة حيث ستبدأ من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل رحلات إلى محطات جديدة، من بينها فرانكفورت وباريس. وكان مكي افتتح المبنى الجديد للركاب في مطار مسقط. ويتوقع اكتمال المطار الجديد قبل عام 2012، بعد ان اكتملت المرحلة الأولى بنسبة 75 في المئة. ووُسعت بوابات المطار الحالي بإضافة ثماني بوابات جديدة. وسيكون المبنى قادراً على استيعاب ثلاثة آلاف مسافر. وتعمل الحكومة العمانية على تطوير مطاري مسقط وصلالة في شكل متواز، إضافة إلى أربعة مطارات أخرى في صحار وآدم والدقم ورأس الحد، يتوقع ان ينتهي العمل بها عام 2012، وهي مهيأة لاستقبال الطائرات الكبيرة على رغم صغر حجمها. يذكر ان مطار مسقط سجل ارتفاعاً في عدد المسافرين بنسبة سبعة في المئة عام 2008، إذ ارتفع عدد الرحلات إلى 11,935 رحلة في الربع الأول من 2009، مقارنة ب11,114 رحلة في الفترة نفسها من 2008.