كشف مدير إدارة الأشعة والخدمات التطبيقية في «صحة الأحساء» الدكتور قاسم العلوان، أن نسبة المتوفين سنوياً بسبب أمراض القلب تبلغ 42 في المئة من إجمالي عدد الوفيات، مؤكداً أنه للتقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وعلاجها ينبغي «تشخيص المرض في مراحله الأولى، قبل أن يشكل تهديداً لحياة المريض»، لافتاً إلى أن «القسطرة القلبية هي وسيلة التشخيص الأساسية المستخدمة في تشخيص أمراض القلب». وقال العلوان: «إن تصلب الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب الذي هو عبارة عن التغير والتكلس المتزايد للشرايين، بسبب تقدم العمر والسمنة والعادات الغذائية الخاطئة وغيرها، يؤدي إلى تغيرات في جدار الشريان التاجي، ما ينتج منه حدوث ضيق في الأوعية الدموية، أو ربما انسدادها، وبالتالي ضعف في إمداد عضلة القلب بالدم، فيشكل ذلك تهديداً لحياة المريض وحصول الأزمة القلبية وتوقف عضلة القلب». ودشن مساعد مدير الشؤون الصحية للخدمات العلاجية عبدرب الأمير الحداد أمس، دورة حول تصوير القلب باستخدام الأشعة المقطعية بمستشفى الملك فهد بالهفوف، والتي تعقد لأول مرة خارج الولاياتالمتحدة الأميركية. ونفذت الدورة بمشاركة 20 طبيباً وتقنياً. وقال العلوان خلال مشاركته في تدشين الدورة: «إن إحصاءات وزارة الصحة السعودية تشير إلى أن أمراض القلب هي المسبب الأول للوفاة في المملكة».