كشف رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وعضو مجلس إدارة هيئة الطيران المدني ورئيس اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي الأمير سلطان بن سلمان عن الانتهاء من إعداد برنامج لتطوير المطار بهدف رفع طاقته الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنوياً، وتحويله إلى مدينة اقتصادية متخصصة في خدمات السفر والشحن و كل ما يتعلق بالنقل الجوي بمفهومه الشامل، لافتاً إلى أن البرنامج رُفع إلى الدولة لإقراره. وأضاف، عقب ترؤسه اجتماع اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي أخيراً برنامج تطوير مطار الملك خالد تطرق إلى رفع الكفاءة البشرية، وتطوير البنية الإدارية للمطار من خلال تنظيم برامج تدريبية لجميع العاملين فيه، بهدف رفع كفاءة أدائهم، وترسيخ قيم التعامل مع المسافرين، والارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة، لافتاً إلى تنفيذ برامج لزيادة التنسيق بين الجهات الحكومية العاملة في المطار من منظور تكامل الخدمة المقدمة للمسافرين، بما يحقق التحول الكامل في أسلوب إدارة المطار بوصفه منشأة خدمية تدار بأسلوب إداري حديث. وكانت اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد استعرضت خلال اجتماعها سير المرحلة الأولى من خطة تطوير المطار، والبرامج التي يتم تطبيقها في المطار لتطوير الخدمات، ورفع ثقافة التعامل لدى العاملين في مرافق المطار. وتطرقت اللجنة إلى إحصاءات التشغيل عام 2009، التي تميزت بنمو قدره 16 في المئة، وفي عدد الركاب، و3 بالمئة في حركة الطائرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والاطلاع على ما تم في المرحلة الأولى التي استهدفت تطوير الصالات العاملة حالياً، لرفع الطاقة الاستيعابية للمطار، وسلاسة انتقال المسافرين فيها. يُذكر أن اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد تم تشكيلها بقرار من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، رئيس مجلس إدارة هيئة الطيران المدني الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وتضم في عضويتها كلاً من الأمير سلطان بن سلمان رئيساً، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد رحيمي، ووكيل وزارة المالية لشؤون الحسابات المهندس أسامة الربيع، إضافة إلى المدير العام لمطار الملك خالد الدولي المكلف المهندس عبدالله الطاسان، ومدير شركة فرابورت السعودية ورالف شيفر التي تم التعاقد معها لتطوير خدمات الإدارة في المطار، وأمين عام اللجنة الإشرافية لتطوير المطار عبدالله النمي.