اتهم جان فرنسوا كوبيه، الرئيس السابق لحزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية» الفرنسي، اليوم (الثلثاء) ب «سوء استغلال الثقة» في قضية التجاوز غير القانوني لنفقات الحملة الانتخابية الخاصة بالرئيس السابق نيكولا ساركوزي في العام 2012، وفق ما ذكرت مصادر قضائية. ويتعلق قرار الاتهام بقيام الحزب اليميني في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 بدفع غرامات مالية خاصة بساركوزي، بعدما تخطى الأخير حدود النفقات المفروضة عليه خلال حملته الانتخابية. ويعد كوبيه المسؤول السابق الثاني في الحزب يُتهم في هذه القضية بعد أمينة صندوق الحزب كاترين فوتران. وقال محامو كوبيه في بيان: «ليس هناك أي تشكيك إطلاقاً في نزاهة كوبيه». وقال أحد المحامين إيرفيه تميم للصحافيين، إن موكله الذي استمع إلى إفادته اليوم قاضيان ماليان مكلفان بالتحقيق، وأكد أن «الاتحاد من أجل حركة شعبية سيتحمل كلياً العواقب المالية لقرار المجلس الدستوري»، مضيفاً: «إننا مختلفون تماماً مع المحققين بشأن اعتبار دفع هذه المبالغ سوء استغلال للثقة».