يعتزم المجلس العسكري التايلاندي مراقبة دبلوماسيين أميركيين وذلك بعدما تواصل عدد من ممثلي السفارة الأميركية لدى البلد الآسيوي مع قائد من المعارضة، وفق ما نشرته الصحافة المحلية. وجاءت تعليمات رئيس الوزراء التايلاندي ورئيس المجلس العسكري، الجنرال برايوث تشان أوتشوا، المسؤول عن الانقلاب العسكري في 22 مايو (أيار) الماضي، بعدما نظّم ديبلوماسيون أميركيون مقابلة مع قائد محلي للجبهة الموحدة من أجل الديموقراطية وضد الديكتاتورية التي يُعرف أنصارها بإسم «أصحاب القمصان الحمر»، يُدعى كوانتشاي برايبانا، علماً بأن المقابلة لم تتم. وأوردت صحيفة «بانكوك بوست» نقلاً عن قائد الجيش الجنرال أودومديج سيتابوتر قوله إن واجبهم يتمثل في الحفاظ على السلام والنظام في بلاده، وأن المجلس العسكري يحاول إبلاغ ذلك لباقي الحكومات «نحترمكم، لكننا أيضاً سنراقبكم»، وذلك في إشارة إلى الديبلوماسيين الأميركيين. واحتجّت تايلاند رسمياً الأسبوع الماضي على انتقادات مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، دانييل راسل، بشأن الأحكام العرفية في البلاد ومنع رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا من ممارسة السياسة.