أجمع مسؤولون حكوميون ومختصون في قطاع الأعمال على أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ستسهم في إحداث نهضة تنموية شاملة في جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والفكرية في السعودية، مؤكدين أن قرارات الملك سلمان ضخت شباباً أكثر حيوية ونشاطاً في الحكومة، كما أنها شرعت في إزالة العوائق التي يمكن أن تواجه عجلة التنمية. وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة العالمية الإسلامية إحسان طيب إن الدولة تدرك حاجات مواطنيها وتسعى من خلال القرارات الملكية إلى تخطي العقبات والعوائق نحو التنمية من خلال ضخ الشباب إلى الإدارات الحكومية. وأضاف طيب أن تعيين الشباب وعدم البقاء على القوالب الجامدة دفعة قوية للتنمية، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ضخ عدداً من الكفاءات إلى الإدارات الحكومة لتعزيز روح الإنتاج والاهتمام بالمواطنين في شتى المجالات. ولفت إلى أن تخصيص 20 بليون ريال ضمت موازنة خاصة للمضي في توفير أهم حاجات المواطنين وهو «السكن»، مشيراً إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز اتجه إلى الهدف مباشرة وإزالة المعوقات التي تعترض المشاريع التنموية التي تعود بالنفع على المواطنين. وأوضح أن أوامر الملك بصرف راتبين للموظفين في الدولة، إضافة إلى المستفيدين من الضمان الاجتماعي أدخلت الفرح والسرور على المواطنين، لاسيما وأن تلك المبالغ ستصب داخل البلد. من جهته، أكد عضو إدارة مجلس غرفة مكة هشام كعكي أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان استشراف للمستقبل من خلال الزج بعناصر شابة في الحكومة، مشيراً إلى أنها ستدفع عجلة التنمية في البلاد. ولفت إلى أن السرعة في القرارات ستجعل الدولة في حراك دائم، مشدداً على أنها ستكون أيضاً رسالة للمسؤولين للعمل على تجديد الدماء. وشدد على أن تخصيص 20 بليون ريال لدعم الإسكان في السعودية خطوة مهمة نحو وضع حلول لأهم الإشكالات التي تواجه الكثير من المواطنين من خلال المضي في توفير السكن. بينما قال نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة إبراهيم النحياني إن القرارات ستسهم في دفع عجلة التنمية في المملكة، لاسيما وأن القرارات التي صدرت أول من أمس ركزت على المواطن السعودي. وأضاف النحياني: «الأوامر الملكية هي سبر لواقع السعودية واستشراف لمستقبلها التنموي، لاسيما وأنها ارتكزت على أهم أهداف التنمية وهما الإنسان والمكان، كما أنها سعت إلى نبذ البيروقراطية الإدارية المتمثلة في المجالس الملغاة».