تحقق شرطة جدة في ملابسات جثة عثر عليها مقيم أمس، ملفوفة بغطاء في إحدى الأراضي الخالية غرب المحافظة. وشرعت الأدلة الجنائية في تحليل الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، وما إذا كانت جنائية أو عرضية، لاسيما وأنه ظهر عليها علامات التيبس، وتخلو من آثار اعتداء. وكان مقيم مصري أبلغ الجهات الأمنية عن العثور على جثة صباح أمس، وباشر الموقع ضابط التحقيق وفريق من الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي، وعملوا على رفع الأدلة والقرائن والبصمات، فيما عاين الطبيب الشرعي الجثة، وشرع فريق المحققين في جمع المعلومات عن الجثة التي وجدت ملفوفة داخل غطاء مربوط، للتوصل إلى هوية القتيل ومعرفة ما إذا كان هناك شبهة جنائية وراء الحادثة. وذكر الناطق الإعلامي في شرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الوفاة، مشيراً إلى أن المعاينة والتحقيقات المبدئية تشير إلى عدم وجود آثار اعتداء، ما يرجح أن تكون الوفاة طبيعية، وتم التخلص منها جرياً على سلوك بعض مخالفي أنظمة الإقامة الذين يعمدون إلى إلقاء جثث موتاهم تهرباً من المسئولية والمساءلة. وأوضح أنه في مثل هذه الحوادث يتم رفع المسوحات كافة من الموقع، وتشمل الأدلة والبصمات والقرائن، مؤكداً أن نتائج التحقيقات وخبراء الأدلة الجنائية ستكشف خلال الأيام المقبلة، ما إذا كانت الوفاة طبيعية أم جنائية وتحدد جنسية الجثة.