ناقش مسؤولو التعليم التقني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في اجتماعهم ال 14، الذي استضافته كلية الجبيل الصناعية، «آلية تفعيل فريق مسؤولي القبول والتسجيل في الوحدات التدريبية»، و»إستراتيجية التعليم التقني وتوحيد مسارات التدريب التقني والمهني والمعايير الضابطة لها»، إضافة إلى «تفعيل الشراكة الإستراتيجية مع القطاع الخاص، وإقرار مادة أخلاقيات العمل». ورأس الاجتماع، الذي افتتح تحت رعاية رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، المدير العام للهيئة الملكية في الجبيل مدير كلية الجبيل الصناعية الدكتور مصلح العتيبي، في حضور نائب مدير الإدارة التعليمية في أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية محمد التويجري، وبمشاركة ممثلين للدول الأعضاء والأمانة العامة. واستعرض الأمين العام للجنة مع مسؤولي التعليم التقني في دول مجلس التعاون رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية الدكتور عمر سليمان الحميدي «جدول أعمال الاجتماع، ومراجعة القرارات السابقة التي اتخذت في الاجتماع ال13، وأقيم في سلطنة عمان، في العام الماضي. وناقش المسؤولون «آلية تفعيل فريق مسؤولي القبول والتسجيل في الوحدات التدريبية»، و«إستراتيجية التعليم التقني»، و«توحيد مسارات التدريب التقني والمهني والمعايير الضابطة لها»، إضافة إلى «تفعيل آليات الشراكة الإستراتيجية مع القطاع الخاص»، وأقر الاجتماع «مادة أخلاقيات العمل»، و«ما تم انجازه في دليل الكليات التقنية والصناعية»، واستعرضوا مع ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة، في ما يتعلق باحتضان مجلة الخليج للتعليم التقني، واختتم جدول أعمال الاجتماع ب«مناقشة موضوع الصفحة الإلكترونية للجنة». وصاحب الاجتماع «الملتقى الأول الطلابي» لطلاب الكليات التقنية والصناعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واشتمل على عرض أوراق عمل، إضافة إلى لقاءات وزيارات وبرامج ترفيهية.