أصدر وزير التربية والتعليم السابق الأمير خالد الفيصل قراراً يقضي بتعيين ثمان سيدات من بنات وشقيقات شهداء الواجب على وظائف تعليمية وإدارية في الوزارة بحسب مؤهلاتهن العلمية، مع تمكينهن من اختيار رغباتهن في التعيين. وأوضحت الوزارة في بيان صحافي أمس، أن القرار يأتي تنفيذاً للأوامر السامية التي تقضي بتعيين ذوي شهداء الواجب على الوظائف الحكومية في جميع الوزارات في المملكة، مشيرة إلى أن قرار تعيين بنات وشقيقات شهداء الواجب على وظائف تعليمية وإدارية يؤكد العناية الدائمة والمستمرة التي توليها حكومة المملكة لشهداء الواجب وأسرهم وذويهم من خلال توظيف أبنائهم وأشقائهم، تكريماً للأبطال الذين وقفوا ضد من يحاول المساس بمقدرات الوطن وأمنه واستقراره، لافتة إلى أنها تقدم الخدمات إلى ذوي شهداء الواجب من منسوبي الوزارة من المعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات التابعين للوزارة، وكذلك الطلاب والطالبات. يذكر أن وزارة التربية والتعليم عينت أكثر من 140 شخصاً من أسر شهداء الواجب على وظائف تعليمية وإدارية خلال العامين الماضيين. من جهة أخرى، عقد وزير التربية والتعليم السابق الأمير خالد الفيصل اجتماعات عدة على هامش حضوره منتدى التنافسية الدولي الذي عقد في الرياض أخيراً، بهدف الاستفادة من الخبرات العالمية، والشركات المتخصصة في التقنية لتطوير التعليم في المملكة. واجتمع مع مسؤولي الشركات، وبحث معهم سُبل التعاون مع الوزارة، وكيفية الاستفادة من الخدمات التقنية التي تقدمها الشركات في مجال التعليم وتقنية المعلومات، كما التقى الأمير خالد الفيصل مع وزير التعليم السويدي السابق أودد إيكين، وتطرق اللقاء إلى مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، واستعراض التجارب العالمية التي تسعى السعودية للاستفادة منها. فيما أعلنت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض عن تجهيز أكثر من2500 مدرسة بنين وبنات. وأكد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية في إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض حمد الشنيبر أمس، أن المدارس التي تم تجهيزها تختص في تجهيز غرف مصادر التعلم في مدارس «البنين والبنات» في المراحل التعليمية الثلاث وتجهيزها بالأجهزة والتقنية الحديثة المطورة. وأوضح الشنيبر ل«الحياة» خلال تفقده عدد من مدارس المنطقة للاطلاع على سير العملية التعليمية، أن الإدارة سخرت إمكاناتها من الطاقة البشرية لتذليل الصعوبات التي تواجه مدارس المنطقة من النواحي كافة. ... و 1.6 مليون مستخدم استفادوا من تطبيقات الكتب الدراسية إلكترونياً أكدت وزارة التربية والتعليم أنها تعمل منذ 2012 على إتاحة تطبيقات الكتب الدراسية إلكترونياً عبر الأجهزة الذكية، مبينة أن أكثر من مليون وستمئة ألف مستخدم في مراحل التعليم كافة، استفادوا من تطبيق «المناهج الدراسية» على الأجهزة الذكية. وأوضحت في بيان صحافي أمس، أنه جراء ما تم تداوله أخيراً في شأن استمرار «التربية» في استخدام الكتب الورقية في مدارسها، فإن الوزارة تؤكد أن نتائج الدراسات التربوية لم تلغ أهمية الكتاب المدرسي الورقي، مضيفة: «مشروع تطبيقات الكتب الدراسية إلكترونياً يعتبر مسانداً ومثرياً للكتاب الورقي، وليس بديلاً عنه، إذ إن استبدال الكتاب الورقي بالإلكتروني يجب أن يمر بمراحل للتأكد من تحقق الفاعلية العلمية والتربوية عند تطبيق ذلك». وأشارت إلى أن التطبيق الإلكتروني يتم تحديثه بشكل سنوي وفق دراسات معتمدة في المرحلة الأولى، إذ تسعى من خلالها لأن تكون تلك التطبيقات تقدم محتوى دراسياً تفاعلياً عبر التطبيق التفاعلي القادم بعنوان «حقيبتي»، مشيرة إلى أنها تعمل على المرحلة الثانية ل«مشروع المحتوى الرقمي للمناهج الدراسية» ضمن سلسلة حلقات دمج التقنية في العملية التعليمية، موضحة أنها تهدف من خلاله إلى تطوير المحتوى الرقمي التفاعلي للمقررات الدراسية للمشروع الشامل لتطوير المناهج في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ومشروع التعليم الثانوي «نظام المقررات» لإنتاج كتاب تفاعلي وفق أحدث المواصفات التقنية والتعليمية مزوداً بالوسائط المتعددة الداعمة لتلك المقررات. وكشفت أنه سيتم تطبيق المشروع خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي في مدارس: الرياض، الشرقية، تبوك، وعسير، مشيرة إلى أنه سيتم التوسع في التطبيق العام المقبل في مدارس المملكة كافة، مضيفة: «سيصبح المحتوى الرقمي معداً وجاهزاً للعمل على مختلف أنظمة تشغيل الأجهزة اللوحية الذكية، إذ يمكن للمستخدم الاستفادة من المشروع على جميع الأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام «أبل» أو «أندرويد» أو «ويندوز».