أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي، أهمية مشروع المحتوى الرقمي للمناهج الدراسية ألذي أطلقته الوزارة للتحول من الكتاب الورقي إلى كتب إلكترونية تفاعلية مزودة بالمواد والأنشطة الاثرائية لجميع المراحل الدراسية وفق أحدث المواصفات العالمية والتقنية وإعدادها لتكون قابلة للتوزيع والنشر بمختلف الوسائط التخزينية، مضيفا الرومي: إن اللقاء يعنى بالتعريف بمشروع المحتوى الرقمي للمناهج، والتعريف بمعايير المراجعة للمواد الإثرائية، وتدريب المراجعين على استخدام برنامج المراجعة عن بعد. جاء ذلك أثناء افتتاحه اللقاء الأول لمشروع المحتوى الرقمي للمناهج بوزارة التربية والتعليم مؤخراً بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وعدد من المشرفين التربويين بالمناطق والمحافظات. من جهته قال المشرف العام على المشروع يوسف الشويمان أن المشروع يعد المرحلة الثانية في سلسلة حلقات دمج التقنية في العملية التعليمية بهدف تطوير المحتوى الرقمي التفاعلي للمقررات الدراسية للمشروع الشامل لتطوير المناهج ومشروع التعليم الثانوي (نظام المقررات) لإنتاج كتاب تفاعلي وفق المواصفات التقنية والتعليمية، مزودا بالوسائط الداعمة لتلك المقررات، وما يتطلب ذلك من توظيفها مشتملة على التقويم الحديث، بحيث تكون قابلة للنشر من خلال بوابة التعليم الإلكتروني على شبكة الانترنت أو من خلال وسائط التخزين المختلفة كأقراص الصلبة أو المدمجة(DVD) ومواءمتها للعمل على أجهزة الهاتف الكفية الذكية (PDA).