استفادت أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية خلال تعاملات كانون الثاني (يناير) 2015 من النتائج المالية الإيجابية التي أعلنتها الشركات المساهمة عن أعمالها لعام 2014، ليرتفع الطلب على الأسهم التي تحسّنت أسعارها مقارنة بالشهر السابق، يُضاف إلى ذلك توزيعات الأرباح والأسهم المجانية التي أعلنتها بعض الشركات والمصارف التي سترتفع رؤوس أموالها في الفترة المقبلة، أبرزها مجموعة سامبا المالية التي أعلنت توزيع سهمين في مقابل كل 3 أسهم، لترفع رأسمالها من 12 بليون ريال إلى 20 بليون ريال. وجاءت تعاملات يناير لتعوّض خسائر المؤشر الشهر السابق البالغة 3.38 في المئة، بعد أن أنهى المؤشر تعاملات الشهر الجاري بزيادة نسبتها 6.54 في المئة تعادل 545.24 نقطة، وصولاً إلى 8878.54 نقطة، في مقابل 8333.30 نقطة نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وكان المؤشر سجل أعلى مستوى له خلال يناير عندما بلغت قراءته 8913 نقطة، حقق معها أكبر زيادة بلغت 2.61 في المئة، وذلك نهاية تعاملات 28 يناير، بينما بلغت أقل قراءة للمؤشر 8057 نقطة. وبدعم من الارتفاع التدريجي في أسعار معظم الأسهم المتداولة خلال يناير 2015، سجل مؤشر السوق أداءً إيجابياً في 12 جلسة تداول، بينما تراجعت قراءته في 8 جلسات، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية تعاملات يناير إلى 1.918 تريليون ريال (511.6 بليون دولار)، في مقابل 1.81 تريليون ريال (496.6 بليون دولار)، نهاية تعاملات ديسمبر الماضي، بزيادة قدرها 108.5 بليون ريال (29 بليون دولار)، نسبتها 6.5 في المئة، بينما تراجعت السيولة المتداولة إلى 162.5 بليون ريال (43.3 بليون دولار)، في مقابل 203 بلايين ريال (41.2 بليون دولار)، بنسبة تراجع 20 في المئة، وهبطت الكمية المتداولة بنسبة 20 في المئة إلى 6.7 بليون سهم، في مقابل 7.73 بليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفّذة بنسبة 20 في المئة إلى 3.06 مليون صفقة. أما عن أداء قطاعات السوق، فنجد ارتفاع مؤشرات كل القطاعات، عدا مؤشر قطاع «الاتصالات» الخاسر 5.93 في المئة، إلى 1827 نقطة، بينما سجل مؤشر «الفنادق والسياحة» أكبر زيادة نسبتها 16.43 في المئة إلى 23018 نقطة، تلاه مؤشر «الاستثمار الصناعي» المرتفع 16.32 في المئة، وجاء مؤشر «التأمين» ثالثاً بزيادة نسبتها 15 في المئة، فيما بلغت الزيادة في مؤشر «التطوير العقاري» 11 في المئة. أما مؤشر «المصارف» فارتفع بنسبة 7.51 في المئة إلى 19689 نقطة، تلاه مؤشر قطاع «الأسمنت» الصاعد 5.64 إلى 7239 نقطة، ثم مؤشر «الزراعة والصناعات الغذائية» بزيادة نسبتها 5.11 في المئة، تبعه مؤشر «البتروكيماويات» بزيادة بلغت 4.89 في المئة، فيما سجل مؤشر «التجزئة» أقل زيادة نسبتها 1.81 في المئة. وبالنظر إلى تعاملات السوق أمس، نجد تسجيل المؤشر خسارته الأولى بعد 4 جلسات صعود متتالية، بلغت مكاسبه خلالها 150 نقطة، نسبتها 15 في المئة، فيما بلغت خسارته أمس 0.38 في المئة، تعادل 33.96 نقطة إلى 8878.54 نقطة، بعد تداول 485.6 مليون سهم قيمتها 10.92 بليون ريال. مشاهدات من السوق بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «العالمية» الأسهم المدرجة لجهة الزيادة في السعر لليوم الثاني على التوالي بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.84 في المئة الى 117.25 ريال من تداول 444 ألف سهم، تلاه سهم «تكافل الراجحي» الصاعد بنسبة 9.42 في المئة وصولاً الى 46.12 ريال. تكبد سهم «ينساب» أكبر خسارة في السوق بلغت 4.56 في المئة تعادل 2.28 ريال هبوطاً الى 47.94 ريال من تداول 2.1 مليون سهم، قيمتها 102 مليون ريال، تلاه سهم «زين السعودية» الخاسر 3.38 في المئة الى 7.15 ريال حقق معها السهم ثالث أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 30 مليون سهم، نسبتها 6.16 في المئة. تصدر سهم «دار الأركان» الأسهم لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 1.49 بليون ريال، نسبتها 14 في المئة من تداول 141 مليون سهم تعادل 29 في المئة، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.20 في المئة إلى 10.13 ريال. حل سهم «الانماء» ثانياً لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت بليون ريال نسبتها 9.2 في المئة من تداول 46 مليون سهم نسبتها 9.41 في المئة هبطت بسعره الى 21.75 ريال بنسبة هبوط 1.18 في المئة. بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 496 مليون ريال نسبتها 5 في المئة من تداول 5.7 مليون سهم، تراجع سعره خلالها 2.53 في المئة هابطاً الى 86.29 ريال.