تنطلق مساء اليوم الجولة السابعة من دوري زين السعودي بإقامة أربع مواجهات، إذ يحل الهلال ضيفاً على الرائد، والحزم يستضيف الشباب، ونجران يلاقي الأهلي على ملعب الأول، والفتح يستضيف القادسية.الرائد - الهلال يسعى الهلال إلى إحكام قبضته على صدارة ترتيب البطولة، خصوصاً أن الفريق الأزرق في غاية الحرص على توسيع الفارق مع المنافسين، ويعتمد المدرب البلجيكي غيريتس على النهج الهجومي، من خلال الاكتفاء بالروماني رادوي وحيداً في محور الارتكاز، وإعطاء الحرية لبقية لاعبي الوسط للتقدم إلى الخطوط الأمامية لمساندة المهاجمين، ويشكّل السويدي ويلهامسون القوة الحقيقية على الطرف الأيمن، وبات المدرب يضعه مهاجماً ثانياً إلى جوار ياسر القحطاني، فيما يتحرك الشلهوب وأحمد الفريدي، وكذلك البرازيلي نيفيز في كل الجهات نحو مرمى الخصم، والهلال يتفوق كثيراً على مضيفه، إلا أن ذلك لا يكفي للعودة بكامل النقاط، ما لم يستثمر ياسر القحطاني ورفاقه الفرص، التي ستتاح أمام المرمى. أما الرائد، فيحاول جاهداً الخروج بأفضل النتائج، سعياً للهروب من المركز العاشر، ولا خيار أمام مدربه البرازيلي اديسون سوزا سوى إغلاق المناطق الخلفية والبحث عن التسجيل، من خلال الهجمات المرتدة التي ينطلق خلفها البرازيلي كامبوس. الحزم - الشباب مواجهة ساخنة بطموحات متباينة بين الفريقين، فالشباب صاحب الوصافة ب13 نقطة يتطلع إلى مواصلة حصد النقاط نحو انتزاع الصدارة، والفريق الشبابي يضم كوكبة من النجوم في كل المراكز، وتظل منطقة الوسط الأكثر حيوية، حتى وإن غاب الموسيقار طارق التايب للإيقاف، إذ ينجح أحمد عطيف صاحب المجهود السخي والبرازيلي الفنان كماتشو في فرض الإيقاع، الذي يناسب مخططات المدرب على مساحات المستطيل الأخضر، كما أن الأسترالي آدم غريفيتس له دور فاعل على محور الارتكاز، فيما يشكّل ظهيرا الجنب زيد المولد وعبدالله الشهيل، قوة هائلة على الشقين الدفاعي والهجومي، وكلاهما يصل بسهولة إلى المناطق المحرمة للخصوم، ما يمنح المهاجمين ناصر الشمراني والأنغولي فلافيو، مساحات شاسعة في ملعب الفريق المقابل. وعلى الضفة الأخرى، يدخل الحزم بسبع نقاط، من خلال المركز الخامس، والفريق الحزماوي استعاد عافيته في الجولات الأخيرة، وأصبح خصماً عنيداً كعادته لكبار الفرق، إذ أطاح في الجولة السابقة بالاتفاق على أرضه وبين جماهيره، والسلاح الأبرز للمدرب المصري محسن صالح هو القتالية العالية للاعبين، والتي دائماً ما تقلص الفوارق الفنية، كما أن الفريق يزداد قوة عندما يلعب داخل قواعده. نجران - الأهلي يتسلح نجران بالأرض والجمهور، للاستفادة من العقوبة التي فرضت على نظيره الأهلي بنقل المباراة إلى ملعبه، لذا سيحاول الفريق جمع نقاط جديدة تساعده في التخلص من ذيل القائمة، والفريق اختلف شكله تماماً عن المواسم الفائتة، إذ ظهر بأداء باهت جعله لا يحقق أي انتصار في الجولات السابقة. وعلى الضفة الأخرى، يدخل الأهلي بتسع نقاط، من خلال الخانة الرابعة، ويتفوق الفريق على مضيفه في كل النواحي، وتكمن قوة الخطوط الخضراء في حيوية تيسير الجاسم، وأناقة الأرجنتيني سباستيان في منطقة الوسط، إلى جانب خطورة خافيير توليدو في خط المقدمة، والذي يمثل الثقل الأكبر في الخريطة الخضراء، إلى جانب تحركات المهاجم حسن الراهب. الفتح - القادسية مواجهة تنافسية خاصة، كما أنها تحمل أهمية بالغة للفريقين، في ظل سعيهما للوجود في مناطق الدفء، والفتح يحتكم على سبع نقاط جعلته في المركز السادس، والفريق سجل انتصارات كبيرة في الجولة السابقة، بعد أن كسب الاتفاق والشباب، قبل السقوط أمام الهلال بخماسية، ومدربه التونسي فتحي الجبالي يلجأ دائماً إلى أسلوب تكثيف مناطق المناورة، وتضييق الخناق على الخصوم، والاكتفاء بأحمد أبو عبيد في خط المقدمة. أما القادسية صاحب النقاط الأربع، فأداؤه متأرجح من مباراة إلى أخرى، وهو الآخر يحرص على عدم التفريط في النقاط، خصوصاً أمام منافسيه على البقاء.