أودت مكالمة هاتفية، تلقاها شاب من شقيقه إلى وفاته، أمس، على طريق الدمام القيصومة. وترافق الشقيقان في الطريق كل في سيارته (نقل)، متجهين إلى القيصومة، وعلى بعد 30 كيلومتراً قبل وصولهما، أجرى أحدهما اتصالاً هاتفياً بالآخر، الذي كان يسبقه بنحو 15 كيلومتراً، طالباً منه التوقف وانتظاره إلى جانب الطريق، إلى أن يصل. واصطدم الشقيق المتأخر في سيارة شقيقه، الذي كان ينتظره إلى جانب الطريق، وفوجئ الأول، بعد أن نزل من سيارته، بوجود أخيه عالقا بين ركام الحديد، بين الحياة والموت، وحاول اخراجه إلا أنه لم يتمكن. وأبلغ الدفاع المدني، الذي وجد في الموقع، وأخرج الشاب المحتجز، ولكن بعد ان فارق الحياة.