ذكر مصدر في الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية أن طالبات تم الاشتباه في إصابتهن ب «أنفلونزا الخنازير» في إحدى مدارس حي الجامعيين في مدينة الدمام، تم منحهن إجازة مرضية، لحين التخلص من أعراض الأنفلونزا، والتأكد من نوعها.وأوضح المصدر أن «إحدى مدارس البنات في مدينة الخبر منحت إجازات لعدد من المعلمات الحوامل، بسبب ظهور حالة اشتباه في المدرسة، ولم تعلن رسمياً عن إصابة أكيدة، حيث رفضت إدارة المدرسة الإفصاح عن أي معلومات، إلا حين صدور التقارير الطبية. وأضاف «لا تزال الحالات ترتفع في مدارس المناطق البعيدة مثل قرية العليا، وأملج، والنعيرية، حيث يخضع عدد من الطالبات للعلاج وفترة النقاهة من الأنفلونزا». وأشار إلى أنه تم تحويل طالبين إلى غرفة عزل في مدرسة ابتدائية في العوامية أمس، ولم تظهر النتائج إن كانا مصابين أم لا، كما ان الوحدات الصحية بدأت بالتنسيق مع الطب الوقائي لزيادة الوعي في المدارس، ومعرفة كيفية حجر الطلبة المشتبه في إصابتهم. وحول المدارس الأهلية، أكدت نائبة مديرة إحدى المدارس في الخبر نادية عبد الإله انه «تم الكشف عن بعض الحالات، لكنها لم تعلن رسمياً، وعددها قليل، وشفيت تماماً من المرض، إلا أن إدارة التعليم في المنطقة أكدت انه في حال ظهور حالات، يجب إبلاغها لاتخاذ الإجراءات اللازمة، كإغلاق المدرسة وتعليق الدراسة». ولا تزال مدارس البنين والبنات في الشرقية تخضع الى حملة رقابة مكثفة، بعد ان بدأت إدارتا التعليم، بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية التي أخذت تدفع بطواقم طبية إلى الوحدات الصحية المدرسية، وتزويدها باحتياجات الإسعاف. وفي الكليات والجامعات، لا تزال حملات التوعية مستمرة، دون ظهور حالات أكيدة، إلا أن أكاديميات في كلية العلوم للبنات في الدمام، أشرن إلى أن «إدارة الكليات لا تتواصل مع الطالبات كما هو في التعليم العام، فالطالبة إذا شعرت بأعراض غريبة تستأذن وتتوجه إلى المنزل، وتتابع بنفسها، وهذه المسألة قد لا ترفع من حمى الإصابات بشكل مفاجئ بين طالبات الجامعات».