تباينت أسواق الأسهم في الإماراتوقطر في ظل أحجام تداول منخفضة أمس، مع إغلاق معظم البورصات في الشرق الأوسط حداداً على وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وعاهد الملك الجديد سلمان بن عبدالعزيز مواصلة النهج ذاته في مجالي الطاقة والسياسة الخارجية. وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة، وكان سهم «بنك قطر الوطني» الداعم الرئيس للمؤشر بصعوده 3.9 في المئة، ويُرجح أن يكون المصرف المستفيد المحلي الرئيس من أي تدفقات إلى الأسواق الناشئة، نتيجة خطة البنك المركزي الأوروبي القاضية بتقديم حوافز نقدية ضخمة في منطقة اليورو. ودفع التيسير الكمي الذي اقترحه «المركزي الأوروبي» الأسهم الأوروبية إلى الوصول لأعلى مستوياتها في سبع سنوات الجمعة الماضية، بينما ارتفع مؤشر «أم أس سي آي» للأسواق الناشئة الذي يضم أسهماً من الإماراتوقطر بنسبة 0.8 في المئة. وزاد المؤشر العام لسوق أبو ظبي واحداً في المئة مع صعود سهم «بنك الخليج الأول» 3.9 في المئة، وأعلن مجلس إدارته «عرض نتائجه المالية لعام 2014 الأربعاء المقبل، ويراهن المستثمرون ربما على مفاجأة إيجابية. وبدد مؤشر سوق دبي مكاسبه المبكرة ليقفل على تراجع نسبته 0.5 في المئة تحت ضغط هبوط الأسهم العقارية، إذ سجل سهم «مجموعة إعمار مولز» انخفاضاً نسبته 3.2 في المئة، وسهم الشركة الأم «إعمار العقارية» 0.9 في المئة، وكذلك سهم «ديار للتطوير» 4.2 في المئة، وكانت أرباحها في الربع الأخير من العام الماضي تدنت بنسبة 43 في المئة، وفق حسابات «رويترز» بناء على النتائج المالية ل «بنك دبي الإسلامي»، المساهم الرئيس في الشركة والتي نشرت أمس. وكانت أحجام التعاملات متدنية في قطروالإمارات مقارنة بالأسابيع الماضية. وأغلقت البورصات في السعودية والكويت وسلطنة عُمان والبحرين حداداً على خادم الحرمين، بينما أغلقت البورصة المصرية في عطلة عامة في مناسبة عيد الشرطة و»ثورة يناير». وأقفلت مؤشرات أسواق بعض الأسهم في الشرق الأوسط كالآتي: في دبي تراجع المؤشر 0.5 في المئة ليصل إلى 3862 نقطة، وفي أبو ظبي ارتفع واحداً في المئة مسجلاً 4570 نقطة، وزاد المؤشر في قطر 1.3 في المئة مقفلاً على 11847 نقطة.