قال مؤسس "مايكروسوفت" بيل غيتس إنه يتعين أن تتوافر بحلول العام 2030 أداتان حديثتان لمكافحة الايدز في صورة لقاح وعلاج جديد مكثف بالعقاقير للقضاء على معظم حالات مرض أودى بحياة الملايين خلال السنوات الثلاثين الماضية. وقال غيتس أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن هاتين "المعجزتين" ستصبحان في متناول اليد خلال السنوات المقبلة. وأضاف: "نشعر بتفاؤل كبير أن نتمكن خلال السنوات الخمس عشرة القادمة من توفير هاتين الأداتين". وأشار إلى أن ابتكار لقاح لمكافحة الايدز أمر جوهري للحيلولة دون حدوث إصابات جديدة بين هؤلاء المعرضين للإصابة به، في حين أن إيجاد سبل جديدة للعلاج المكثف بالعقاقير يجب أن يجعلنا نستغني عن ضرورة استخدام الحبوب طوال العمر. وعبر غيتس الذي تلعب مؤسسة "بيل وميلندا غيتس" التي يرأسها دوراً محورياً في تمويل الأبحاث الطبية عن تفاؤله أيضاً بشأن مكافحة الملاريا، إذ تحرز جهود البحث عن لقاح تقدماً أكبر عما هي الحال بالنسبة الى الايدز. كانت شركة "غلاكسو سميثكلاين" للمستحضرات الدوائية تقدمت بطلب في تموز (يوليو) الماضي للموافقة على استخدام أول لقاح لعلاج الملاريا في العالم. وتوقعت مؤسسة "بيل وميلندا غيتس" في رسالتها السنوية بشأن جهود المؤسسة هذا الأسبوع أن تتحسن حياة الناس في الدول الفقيرة بمعدل أسرع خلال السنوات الخمس عشرة القادمة عن أي وقت مضى في التاريخ.