أفرجت السلطات الموريتانية، في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة)، عن اثنين من نشطاء التيار السلفي، ممن انتهت محكوميتهم، مقابل إطلاق سراح عناصر سلفية بالسجن المركزي بنواكشوط عن أحد العسكريين المكلفين بحراسة السجن. وبحسب مصدر أمني مكلف بحراسة السجن المدني، فضّل عدم الكشف عن اسمه، فإن «السلفييْن اللذين تم إطلاق سراحهما هما: الطيب ولد السالك، ومحمد ولد سعيد»، متوقعاً أن «يتم في وقت لاحق الإفراج عن السلفيين المتبقيين، وهما الطالب واحمدناه، ومحمد السالك ولد مولاي اعل، مقابل الإفراج عن العسكري الآخر». وحتى الساعة 02:20 (ت.غ) لم يتم الإعلان رسمياً عما تحدّث به المصدر الأمني. وقام عناصر من التيار السلفي بموريتانيا باختطاف عنصرين عسكريين كانا ضمن فريق حراسة السجن، وأدخلوهما في عنبر خاص بالسلفيين، وذلك للمطالبة بالإفراج عن أربعة سلفيين أنهوا محكوميتهم قبل أزيد من شهرين دون أن يتم الإفراج عنهم. وقد أُدين الأربعة بالسجن لمدة 8 سنوات بتهم تتعلق بالمشاركة في أنشطة إرهابية.