فتح الوفد الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف ابتداءً من عصر اليوم (الجمعة) ويومي الإثنين والثلثاء المقبلين سجل التعازي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاستقبال المعزين من سفراء الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، والمسؤولين الدوليين، وأعضاء الجاليتين العربية والإسلامية والمقيمين السعوديين. وأعد لذلك دفتراً للمعزين، وآخر لمبايعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد. ويقوم باستقبال المعزين والمبايعين المندوب الدائم للمملكة في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف السفير فيصل طراد، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة التجارة العالمية السفير عبدالعزيز العتيبي، والقنصل العام صلاح المريقب. من جانبه، رفع السفير السعودي لدى الأممالمتحدة في جنيف فيصل بن طراد بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء الوفد السعودي خالص التعازي والمواساة في فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال إن "الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله فقيد للعالم أجمع، إذ حصل على مكانة واحترام دوليين غير مسبوقة، ولم يجمع قادة العالم على احترام قائد أجنبي كما أجمعوا على احترامه". وأضاف: "الفقيد كان قوياً في الحق، ومناصراً للمحتاج والمظلوم، ومواقفه ثابتة من قضايا شعبه وأمتيه العربية والإسلامية، وسيسطرها التاريخ في صفحاته البيضاء بمداد من ذهب". وبايع السفير فيصل طراد بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أعضاء الوفد السعودي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، على سنة الله وكتاب نبيه.