نفى المدير التنفيذي لمشروع نقل طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جهاد الدوسري وجود أي مطالبات مالية أو رواتب متأخرة للسائقين عن العقد الماضي المنتهي بنهاية الفصل الدراسي 1429-1430ه، مدللاً على ذلك بحصول الشركة على شهادة المستخلص الختامي من مكتب العمل «والتي لا يمكن منحها في حالة وجود قضايا حقوقية وعمالية تجاه الشركة، وإفراج الجامعة عن الضمانات البنكية المقدمة من الشركة عن العقد الماضي».ويضيف: «بخصوص رواتب السائقين للفصل الدراسي الحالي فإنه لم تحن بعد فترة استحقاقهم، إذ لم يمض شهر كامل منذ بدء العمل». وعن تقليص عدد الحافلات من 350 إلى 120 مع بداية العام الدراسي، يوضح الدوسري: «لم يقلص العدد، لكن المشغّل منها حالياً 280 حافلة، وسيتم رفع أعدادها لتصل إلى العدد المقرر في تعميد الجامعة (350 حافلة) فور إنهاء إجراءات التعميد رسمياً»...مشدداً على أن الشركة تنتظر إنهاء الإجراءات الرسمية للتعميد «إذ إنه لم يصدر التعميد للمشروع حتى تاريخه، وذلك للوفاء بالتزاماتها تجاه الطالبات وأولياء أمورهن والجامعة». وتعليقاً على بروز المشكلة بشكل رئيسي في مركز «البطحاء»، يقول: «يتم توزيع وتنسيق الحافلات على فروع الجامعة عن طريق إدارة النقل في الجامعة ونحن كشركة لا نعلم لماذا تبرز هذه المشكلة في مركز البطحاء من دون غيره لعدم اختصاصنا بذلك».