أوضح استشاري نمو وسلوك أطفال، المدير الطبي لمستشفى الأطفال بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض الدكتور صالح الصالحي إلى أهمية بذل المزيد من الجهود من الجهات ذات العلاقة في ما يتعلق بالتشخيص والعلاج واضطرابات التوحد، إذ إنه يولد كل طفل مصاب من بين 200 طفل سليم من طريق المقاييس والمعاير العالمية لمنظمة الصحة العالمية. ولفت الخضير إلى أن الكشف المبكر يقلل من سلوك مرضى التوحد من خلال اكتشاف سلوك الطفل وانحراف النمو من الوالدين في الأشهر الأولى من طريق التجاوب معهم، مؤكداً أن الدراسات أثبتت أن التدخل المبكر يكون أقل كلفة بكثير على الدولة ويمكن تأهيله. ودعا إلى إعادة النظر في استراتيجية المستشفيات النفسية، لأنها تحتاج إلى خطة عمل يصاحبها تعزيز البرامج التعليمية لخريجي الجامعية، واعتماد برامج تعليمية متقنة على أسس علمي تنشر بكل مناطق المملكة والاستثمار الأهل والجهات ذات الاختصاص في بناء التعديل السلوكي بأكبر قدر ممكن والدخول في العلاج المبكر، ولا تخضع لاجتهادات أفراد، ولا سيما ممن ليست لديهم خبرة كافية، ومن الضروري إرسال مبتعثين من الأطباء الاختصاصيين في مجال طب الأطفال والنفسية والأعصاب ونمو وسلوك أطفال، والتي لها علاقة بالتوحد.