باريس - أ ف ب - البليونير المصري محمد الفايد يُمهل في قضية وفاة نجله دودي والأميرة ديانا، لكن لا يهملها أبداً. فهو ما زال مصراً على أنهما «قُتلا»، وأن القضاء الفرنسي تأخر في التحقيق. وقد كان له ما أراد، إذ حكمت محكمة في باريس على الدولة الفرنسية بدفع خمسة آلاف يورو للفايد، لتأخيرها تحقيقاً مرتبطاً بوفاة الأميرة ديانا ودودي الفايد عام 1997 في باريس. وطالب الفايد الذي يملك المخازن الكبرى المشهورة في لندن «هارودز» بمليون يورو. وأشاد الفايد بحكم المحكمة الفرنسية، وقال: «انا مرتاح لإقرار محكمة فرنسية بعدم إحقاق الحق. هذا الحكم يعزز رأيي بأن الفرنسيين خنقوا القضية وأنهم حاولوا اخفاء الحقيقة»، مكرراً نظريته ب «مقتل» ديانا ودودي. وكان تقدم بالدعوى أيضاً والدا هنري بول سائق السيارة التي كانت ديانا تستقلها مع دودي اللذان أكدا ان نجلهما لم يكن كحولياً وأن الدم الذي تم تحليل عينات منه لم يكن دمه. وبعد عمليات تأجيل عدة تقرر في النهاية رد الدعوى.