بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة للرئيس روبياه باندا رئيس زامبيا بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وأعرب الملك باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس وشعب زامبيا الصديق اطراد التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة مماثلة للرئيس باندا بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب ولي العهد عن أبلغ التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لباندا والمزيد من التقدم والازدهار لشعب زامبيا الصديق. من جهة أخرى، تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، يفتتح أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبدالعزيز المؤتمر الدولي الأول لريادة الأعمال غداً (الأحد) في رحاب جامعة الملك سعود، بمشاركة المختصين والباحثين المحليين والدوليين والمهتمين بريادة الأعمال. وعبر مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عن بالغ سروره واعتزاز جميع منسوبي الجامعة بالرعاية الكريمة من ولي العهد، وتشريف أمير منطقة الرياض بالنيابة افتتاح فعاليات المؤتمر، ما يجسد حرص القيادة الحكيمة على الرقي بالتعليم الجامعي، وتطوير أساليبه ومناهجه لتنشد الريادة العالمية. ووصف الدكتور العثمان ريادة الأعمال بأنها أحد أهم المفاتيح الأساسية لبناء اقتصاديات المعرفة، والتحول نحو التعليم والتعلم التطبيقي المنتج. وزاد أن التعليم الجامعي اليوم يتجه عالمياً نحو أسلوب تعليمي يعزز بإيجابية مفهوم التطبيق العملي، ويسهم في بناء الطلاب كرواد قادرين على نقل المعرفة والتقنية والتركيز على الأبحاث ذات الطبيعة التطبيقية المباشرة. وقال: «إن تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر يأتي بمباركة لسعي وزارة التعليم العالي نحو التوجه للتعليم والتعلم التطبيقي، وبناء ثقافة المعرفة والتنمية المستدامة في المجتمع لبناء جيل مميز في مجالات الإبداع والابتكار». وأفاد بأن المؤتمر سيبحث آخر المستجدات وأحدث التطبيقات والتجارب في مجال ريادة الأعمال بمشاركة نخبة من المتخصصين محلياً ودولياً، مبيناً أن المؤتمر أداة مهمة في توجه التعليم الحديث إلى الاستثمار المعرفي الذي بدوره يهدف إلى تحويل الأفكار الابتكارية إلى منتجات معرفية يضيف إلى الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن المؤتمر روعي فيه أن تكون ريادة الأعمال بوابة أساسية لتفعيل القيم المهنية التي وضعتها الجامعة للتوجه نحو الريادة العالمية، التي تتضمن الالتزام بتحقيق الجودة والتميز في التعليم والتعلم والابتكار، إذ سيتناول المؤتمر ضمن فعالياته ورش عمل وحلقات نقاشية حول آليات ومتطلبات لتحويل الأفكار إلى مشاريع منتجة، ومناقشة أسس وأساليب نقل التقنية، وتعزيز مفاهيم المجتمع المعرفي. كما سيتناول المؤتمر ضمن جلساته خصائص ومتطلبات نجاح حاضنات الأعمال والحدائق العلمية، ودور ومسؤوليات الجامعات ومؤسسات المجتمع في دعم الابتكار وريادة الأعمال، وكيفية بناء وتفعيل منظومة وطنية متكاملة تنظم جهود اكتشاف وتبني العناصر الريادية من رواد ورائدات الأعمال، وتمكينها من تحمل مهام وأعباء التنمية في المستقبل. وفي سياق مماثل، أعرب وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي بن سعيد الغامدي عن الشكر والتقدير للأمير سلطان بن عبدالعزيز على اهتمامه ورعايته ودعمه لأعمال المؤتمر الدولي الأول لريادة الأعمال وللأمير سطام بن عبدالعزيز لافتتاحه فعاليات المؤتمر، مبرزاً الاهتمام الدائم الذي يوليانه للجامعة وأنشطتها. وأكد الغامدي أن هذه الرعاية الكريمة هي امتداد طبيعي لدعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومؤازرة ولي العهد والنائب الثاني لمؤسسات التعليم العالي وتقديم الدعم الذي يساعدها في أداء رسالتها الحيوية على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وقال: «إن المؤتمر يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة لتناوله كل الرؤى والتجارب في دعم وإنماء ريادة الأعمال وتنمية التفكير الريادي واقتصاديات المعرفة وتطبيق مفهوم المجتمع المعرفي والتحول نحو التعليم التطبيقي المنتج»، مؤكداً أن هذا المؤتمر يأتي ضمن توجه جامعة الملك سعود نحو الاهتمام بريادة الأعمال من أجل رعاية وتبني العناصر البشرية والمشاريع الريادية وتوفير متطلبات ومقومات التفكير الابتكاري والسلوك التطويري لدى أفراد المجتمع بما يسهم في معالجة الفجوة بين المعرفة والتطبيق ولتأكيد المسؤولية المهنية لمؤسسات المجتمع للتعاون في إعادة التفكير والنظم لتصبح ريادة الأعمال ثقافة فردية ومؤسسية ومجتمعية.