غارات جوية إسرائيلية على غزة بعد اطلاق صاروخ على النقب القدس - أ ف ب - أعلنت ناطقة عسكرية إسرائيلية أن الطائرات الحربية أغارت ليل الأربعاء - الخميس على أهداف في غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع سقط في صحراء النقب. وقالت إن «طائراتنا هاجمت الليلة الماضية في شمال غزة مبنى يضم ورشة لإنتاج أسلحة ونفقين حُفرا تحت الحدود مع مصر ويستخدمان للتهريب». وأوضحت أن «هذه الغارات جاءت بعد إطلاق صاروخ فلسطيني على القطاع الشرقي من صحراء النقب لم يسفر عن ضحايا أو أضرار». المحكمة العليا تلزم الجيش الإسرائيلي بإعادة فتح طريق للفلسطينيين في الضفة القدسالمحتلة - أ ف ب - أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس بالسماح للفلسطينيين باستخدام طريق في الضفة الغربية حظرت عليهم قوات الاحتلال ارتيادها. وقال مصدر قضائي إن المحكمة وهي أعلى سلطة قضائية في الدولة العبرية، أمرت الجيش بأن يسمح للفلسطينيين باستخدام طريق محورية بطول 15 كلم تقع إلى جنوب غربي الخليل في جنوب الضفة. ومنع الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين من استخدام الطريق لحماية نحو 150 مستوطناً استقروا في المنطقة. واعتبرت المحكمة العليا هذا الإجراء «مفرط» لأنه يؤثر في الآلاف من سكان القرى الفلسطينية. المناورات الأميركية - الإسرائيلية تجرّب أنظمة متطورة مضادة للصواريخ تل أبيب - أ ف ب - واصل الجيشان الإسرائيلي والأميركي أمس مناورات مشتركة تهدف إلى تجربة أنظمة دفاع مضادة للصواريخ، هي الأكثر تطوراً في العالم، من أجل حماية الدولة العبرية من هجمات محتملة بالصواريخ الباليستية من إيران وسورية ولبنان وقطاع غزة. وبدأت المناورات التي أطلق عليها اسم «جونيبر كوبرا»، وهي الخامسة من نوعها، الأربعاء الماضي وتستمر حتى 5 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وقال قائد سلاح الدفاع الجوي الإسرائيلي دورون غافيش للصحافيين إن نحو ألف جندي أميركي يشاركون في تجربة أسلحة «تهدف إلى إنشاء نظام الدفاع الأكثر تطوراً لحماية مواطنينا ومنازلنا من الهجمات» بالصواريخ الباليستية. ويشارك العدد نفسه من الجنود الإسرائيليين. وكان مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى قال للإذاعة العامة أول من أمس إن التمرين يهدف إلى تحضير البلاد لأي مواجهة مع إيران. ورفضت القيادتان الإسرائيلية والأميركية تحديد سيناريوات المحاكاة، لكنهما أقرتا بالعزم على تجربة أنظمتهما الصاروخية لاستخدامها في آن لاعتراض صواريخ باليستية ذات مدى قصير، ومتوسط، وبعيد، قد تطلقها حركة «حماس» أو «حزب الله» اللبناني أو سورية أو إيران. وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن التمرين سيشهد تجربة بطاريات الصواريخ الإسرائيلية المضادة للصواريخ من نوع «ارو» (السهم) وكذلك أنظمة الدفاع الأميركية المضادة للصواريخ الباليستية «ثاد» و «ايجيس» (بحرية) والأنظمة المضادة للطيران «باتريوت» و «هوك». لكن الجيش أصدر بياناً يشير إلى أن «هذا التمرين لا يشكل رداً على أي حدث معين في العالم»، في تلميح إلى الأزمة الإيرانية، وأن التخطيط له بدأ «قبل عام ونصف العام». التلفزيون التركي يفرض رقابة على مسلسل أثار استياء إسرائيل انقرة - أ ف ب - اقتطع تلفزيون الدولة التركي «تي ري تي» مقاطع من مسلسل محلي أثار عرضه أزمة ديبلوماسية بين تركيا وإسرائيل. ونقلت صحيفة «ميلييت» التركية أمس عن منتج المسلسل سلجوق تشوبان أوغلو قوله ان «كل قناة لها قواعد الرقابة الخاصة بها...ولا اعتراض لدينا على ذلك». وأشار إلى أن من المشاهد المقتطعة في الحلقة الثانية من المسلسل التي عرضت مساء الثلثاء على المحطة، مشهد إعدام جنود إسرائيليين مدنيين فلسطينيين معصوبي العينين. ورفض الاتهامات التي قالت إن المسلسل يحض على كره إسرائيل. واستدعت الدولة العبرية القائم بالأعمال التركي في تل أبيب احتجاجاً على عرض الحلقة الأولى لمسلسل «الفراق» في 13 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، معتبرة أنه «يحرض على كره إسرائيل». ويصور المسلسل في أحد مشاهده جنوداً إسرائيليين يردون فتاة صغيرة رضيعاً بين ذراعي والدها بدم بارد، ومشاهد قتل أخرى. ورفضت قناة «تي ري تي» التعليق على قرار اقتطاع بعض المشاهد. وعلى رغم التحالف الاستراتيجي بين تركيا وإسرائيل في المنطقة، فإن علاقاتهما شهدت توتراً بعد انتقادات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الدولة العبرية على خلفية عدوانها على قطاع غزة. وانعكس التوتر في قرار أنقرة استبعاد الطيران الإسرائيلي من مناورات جرت مطلع هذا الشهر في تركيا. إسرائيل تمنع وزيراً سابقاً من مغادرة غزة للمشاركة في اجتماع «مركزية منظمة التحرير» } غزة - «الحياة» منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عضو المكتب السياسي ل «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» الوزير السابق صالح زيدان من مغادرة قطاع غزة أمس متوجهاً إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية للمشاركة في اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المقررة غداً. ودانت الجبهة المنع. واعتبر مسؤول في الجبهة أمس أن «هذا الإجراء الإسرائيلي التعسفي يمثل استمراراً للانتهاكات الإسرائيلية في حق المواطن الفلسطيني، وإمعاناً في سياسة الاحتلال العدوانية في حق شعبنا». ورأى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من وراء هذا الإجراء إلى «تعميق الانقسام وإفشال كل الجهود من أجل توحيد الموقف الفلسطيني، وقطع الطريق من أجل التوصل للمصالحة الوطنية، باعتبارها المستفيد الوحيد من ذلك». ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية إلى «التحرك السريع والجاد لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العدوانية، وانتهاكاته لحقوق المواطن الفلسطيني المشروعة، بما فيها حرية التنقل بين شطري الوطن، الضفة الغربية وقطاع غزة، التي تخالف الأعراف والمواثيق الدولية». يُشار إلى أن من المتوقع أن يفوّض المجلس المركزي الذي تسيطر عليه حركة «فتح»، الرئيس محمود عباس لاتخاذ القرار المناسب في شأن إعلان موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المستحقة دستورياً في 25 كانون الثاني (يناير) المقبل، خصوصاً أن اجتماع المجلس يأتي قبل 24 ساعة فقط من موعد إصدار المرسوم الرئاسي، أي قبل 90 يوماً من موعد تنظيمها.