واشنطن تتعهد حماية حلفائها في آسيا بمظلة نووية لمواجهة كوريا الشمالية سيول، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب – اعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس امس، ان كوريا الشمالية تشكل تهديداً خطراً لحلفاء واشنطن في شمال آسيا، متعهداً مواصلة حمايتهم بمظلة نووية. وقال غيتس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي كيم تاي - يونغ إن «كوريا الشمالية لا تزال تشكل تهديداً لكوريا الجنوبية وللمنطقة ولدول اخرى»، مضيفاً: «أودّ ان اؤكِّد بالتالي على التزام الولاياتالمتحدة الثابت بالتحالف والدفاع عن كوريا الجنوبية». وتابع أن «الولاياتالمتحدة ستواصل تأمين قوة ردع موسعة عبر استخدام مختلف القدرات العسكرية بينها المظلة النووية، لضمان أمن كوريا الجنوبية». وتطالب بيونغيانغ واشنطن بسحب المظلة النووية عن سيول، معتبرة اياها محاولة لغزوها ودليلاً على النيات الاميركية «العدائية» حيالها. وتنشر الولاياتالمتحدة 28500 عنصر لدعم القوات المسلحة الكورية الجنوبية البالغ عديدها 655 الف عنصر، في مواجهة الجيش الكوري الشمالي الذي يعد 1.2 مليون عنصر. واشار غيتس الى أن «للصواريخ الباليسيتة الكورية الشمالية وبرامجها النووية، تأثيراً مزعزعاً للاستقرار على الصعيدين الاقليمي والدولي»، مؤكِّداً ان الولاياتالمتحدة «ستبقى متحدة مع كوريا الجنوبية وحلفائنا وشركائنا الآخرين، في اتجاه تفكيك السلاح النووي لكوريا الشمالية في شكل كامل ويمكن التحقق منه». اما كيم تاي - يونغ فقال: «على رغم وجود مؤشرات على بعض التغيير من كوريا الشمالية بما يشمل رغبتها التي عبرت عنها اخيراً في إجراء حوار، الا أن الوضع غير المستقر (الناجم من) البرنامج النووي، يبقى من دون تغيير». بايدن يبدي ارتياحه الى دعم رومانيا الصيغة المعدلة ل «الدرع» الصاروخية بوخارست - أ ف ب - عبر نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في بوخارست امس، عن ارتياحه لأن رومانيا «قدمت دعمها للمشروع الاميركي الجديد للدرع المضادة للصواريخ» بعد تخلي واشنطن عن خطة كانت اعدتها الادارة السابقة. وقال بايدن في ختام لقاء مع الرئيس الروماني ترايان باسيسكو: «نقدر دعم رومانيا للمشروع الجديد المضاد للصواريخ». والنظام الجديد الذي اقترحته ادارة باراك اوباما في 17 ايلول (سبتمبر) الماضي، يهدف الى التصدي لصواريخ بعيدة المدى وقصيرة ومتوسطة المدى. وقال بايدن ان المشروع الجديد يعتبر «نسخة افضل». وخلافاً لبولندا وتشيخيا اللتين اصدرتا ردود فعل سلبية على قرار الادارة الاميركية التخلي عن مشروع الدرع المضادة للصواريخ، رحبت رومانيا بالمشروع الجديد لأنها اعتبرت ان اراضيها ستكون محمية بالكامل بهذا المشروع خلافاً للخطة القديمة. وأكد نائب الرئيس الاميركي ان «هذا النظام له ميزة تأمين حمايتكم وحماية الولاياتالمتحدة كذلك». وكان المشروع القديم يثير استياء موسكو. وأكد الرئيس الروماني ان «علاقات براغماتية مع روسيا ضرورية». ونال بايدن ايضاً الاثنين في اليوم الاول من جولة قصيرة في اوروبا الشرقية، دعم بولندا للنظام الجديد للدرع المضادة للصواريخ. كاراجيتش يعتزم مقاطعة افتتاح محاكمته لاهاي - أ ف ب - أعلن الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة رادوفان كاراجيتش في رسالة الى قضاة محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا سابقاً انه سيقاطع الجلسة الافتتاحية لمحاكمته الاثنين. ونقلت وكالة الانباء الهولندية عن المحامي بيتر روبنسون ان كاراجيتش بعث برسالة الى المحكمة قال فيها: «ابلغكم في هذه الرسالة ان دفاعي ليس مستعداً للمحاكمة التي ستبدأ في 26 تشرين الاول (الجاري) لذلك لن احضر في هذا التاريخ». وكان كارجيتش الذي يتولى الدفاع عن نفسه طلب من القضاة من دون جدوى ارجاء بدء محاكمته. واعتقل كاراجيتش (64 سنة) في تموز (يوليو) 2008 في بلغراد بعد فرار استمر 13 سنة. وهو متهم بارتكاب جرائم حرب وابادة وجرائم ضد الانسانية خلال حرب البوسنة بين العامين 1992 و1995. وأكد كاراجيتش الذي يساعده في الكواليس حوالى عشرين من الحقوقيين والمحامين: «لدينا الآن اسوأ سيناريو ممكن كان يجب تجنبه بأي شكل وهو محاكمة لسنا مستعدين لها». ودان الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة «ظروف عدم المساواة والظلم المتمثلة في حرمان الدفاع من ابسط الشروط اللازمة للاستعدادات التي تجعل من الدفاع خصماً جدياً ومحترماً».وتابع ان «اي محام في العالم لا يمكنه الاستعداد في هذه الفترة القصيرة من الوقت وهذه القضية التي تعد الاضخم كان يجب ان تمنح معدل الوقت اللازم (الذي تخصصه محكمة الجزاء الدولية) وهو نحو سنتين». في المقابل، اكدت المحكمة ان الجلسة الافتتاحية لن تؤجل، فيما قال مدعي المحكمة سيرج براميرتز انه «مستعد لبدء المحاكمة». النمسا تعيد الاعتبار لفارين من الجيش النازي فيينا - أ ف ب - صوّت البرلمان النمسوي مساء الاربعاء، على قانون ينص على رد الاعتبار الى الفارين من الجيش النازي بعد اكثر من 64 سنة على انتهاء الحرب العالمية الثانية، وإلغاء الأحكام الصادرة عن كل المحاكم النازية. ونص القانون الجديد الذي تبناه نواب الحزبين الحاكمين، اي الديموقراطيين الاشتراكيين والديموقراطيين المسيحيين بدعم من الخضر وبمعارضة اليمين المتطرف، على رد الاعتبار الى كل ضحايا القرارات غير العادلة للمحاكم النازية في النمسا بين 1938 و1945. كما ألغيت كل قرارات محاكم الاستخبارات والمحاكم العسكرية النازية والمحاكم الخاصة التي كانت تنص على تعقيم المصابين بإعاقات وراثية وفرض الاجهاض في اطار القوانين المتعلقة بالصفاء العرقي. وكانت ألمانيا ردت الاعتبار للفارين من الجيش النازي في 2002 والخونة» في ايلول (سبتمبر) 2009. عقوبات أوروبية على غينيا بروكسيل - أ ف ب – فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على اعضاء في المجلس العسكري الحاكم في غينيا، تشمل تجميد الممتلكات وحظر التسلح. ووافق سفراء الدول الأعضاء ال27 في الاتحاد مبدئياً على «إجراءات تستهدف اعضاء المجلس الوطني للديموقراطية والتنمية (المجلس العسكري) والأفراد المرتبطين به المسؤولين عن القمع العنيف او عن دخول البلد طريقاً مسدودة سياسياً». كما اتفق ممثلو الدول الاوروبية مبدئياً على فرض حظر تسلح على غينيا، على غرار القرار الذي اصدرته السبت الماضي المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا. وتشمل العقوبات ايضاً تجميد الاصول المالية وتقييد منح التأشيرات الى اوروبا. ويأتي هذا القرار رداً على قمع تظاهرة للمعارضة في كوناكري في أيلول (سبتمبر) الماضي أدَّى الى مقتل اكثر من 150 شخصاً.