تونس، دبي - «الحياة»، يو بي أي - حصلت تونس على قرض قيمته 81.5 مليون يورو من «الوكالة الفرنسية للتنمية» (18.5 مليون)، و «البنك الألماني للتنمية» (55 مليوناً)، و «المفوضية الأوروبية» (8 ملايين على شكل هبة)، ضمن إطار آلية الاستثمار في الجوار، لتمويل برنامج توسيع محطات معالجة مياه الصرف وتطويرها، ومحطات الضخ التابعة ل «الديوان التونسي للتطهير». ويستهدف المشروع 19 محطة معالجة، و130 محطة ضخ لنقل مياه الصرف إلى مراكز المعالجة، بما يتلاءم مع المعايير الدولية في هذا المجال. ويعتبر الأول من نوعه يمول من طريق الآلية الجديدة للتمويل التي وضعتها المفوضية الأوروبية للاستثمار في الجوار. ووقع اتفاق القرض في تونس بحضور وزير التنمية والتعاون الدولي التونسي محمد النوري الجويني، ورئيس المفوضية الأوروبية في تونس اندريوس كوتسنرويجتار، وفقاً لوكالة الأنباء التونسية. كذلك حصلت تونس على قرض من «الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي» قيمته 67.5 مليون دينار (52.73 مليون دولار)، سيخصص لتمويل مشروع إنجاز محطة لتوليد الكهرباء بالدورة المركبة. وأوضحت الشركة ان كلفة المحطة تقدر ب730 مليون دينار(570.31 مليون دولار)، وتبلغ مساهمة الصندوق فيها نحو 140.62 مليون دولار)، وتنشأ في بلدة «غنوش» في محافظة قابس (406 كيلومترات جنوبتونس) مشيرة إلى ان مدة تسديد القرض 17 عاماً تبدأ مع بداية سداد القرض الأصلي في كانون الأول (ديسمبر) 2013 وبفائدة 3 في المئة سنوياً. وتقدر التمويلات التي قدمها الصندوق لتونس لمساعدتها على تمويل المشاريع الإنمائية، ب2.5 بليون دينار. الى ذلك، أعلن محافظ «البنك المركزي التونسي» توفيق بكار، أن مشروع «باب المتوسط» الذي تنفذه شركة «سما دبي» العقارية في تونس، يعاني تأخيراً في الإنجاز بسبب انعكاسات الأزمة العالمية، مشيراً إلى أن «المشاريع الخليجية الأخرى في البلد تتقدم من دون تأخير»، وفقاً لموقع «سي أن أن» الالكتروني. ويتضمن مشروع «باب المتوسط» الذي أطلق العام الماضي، 16 مبنى ضخماً بكلفة بليون دولار، أفادت الشركة بأنها ستكون جاهزة خلال 3 سنوات، في حين يتطلب المشروع كاملاً 15 الى 20 سنة. ويتضمن أيضاً، «بناء مدينة ضخمة في ضاحية البحيرة الجنوبية، تضم مسارح وملاعب وعمارات سكنية ضخمة ومحلات تجارية ومواقع ترفيهية على مساحة 2092 فداناً، وتشييد «أعلى برج في إفريقيا»، وفقاً لما أعلنته الشركة، وينتظر أن توفر 350 ألف فرصة عمل». وأعلنت الشركة في البداية أن كلفة المشروع نحو 14 بليون دولار، لكنها عدلتها لاحقاً، متوقعة أن تبلغ 25 بليون دولار».