كان الطفل والتشجيع على ممارسة الرياضة محور حفلة افتتاح بطولة العالم لكرة اليد، التي أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني انطلاقها رسمياً أمس (الخميس)، في قاعة لوسيل الرياضية المتعددة الاستخدامات، والتي احتضنت مباراة الافتتاح التي جمعت قطر والبرازيل ضمن المجموعة الأولى. ومزجت الحفلة بين الجوانب الرياضية والتعليمية في مقاربة موضوع «الطفل» في الحفلة، كما أن التراث القطري كان موجوداً من خلال لوحات عدة، ولم تمتلئ صالة لوسيل بالجماهير عن آخرها، لكن الصالة التي تتسع ل15 ألفاً و300 متفرج لم تفتقد الحماسة في أي وقت. وتحدث رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفى مرحباً بالحضور، وقال «نأمل بأن تنظم قطر أفضل بطولة حتى الآن». وشكر مصطفى الدولة القطرية على دعمها المتواصل للرياضة بشكل عام ولكرة اليد بشكل خاص منوهاً بأن قطر هي الدولة الوحيدة في العالم التي خصصت يوماً خاصاً للرياضة، اقتناعاً من القيادة بأهمية الاستثمار الرياضي في تكوين المواطن الصالح». وأثنى على بناء ملاعب «بأحدث المواصفات العالمية وفي زمن قياسي، خصص أحدها مقراً للاتحاد القطري لكرة اليد». من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني: «استضافة بطولة العالم لكرة اليد هي من الركائز الأساسية لرؤية قطر 2030، والتي حشدت الإمكانات كافة لبناء صروح رياضية عملاقة ذات جودة عالمية»، وأضاف «أصبحت قطر وجهة رياضية عالمية للجميع من مختلف أنحاء العالم». واختتم: «نهدي هذه النسخة من بطولة العالم إلى أطفال العالم أينما كانوا، وسيكون ريع تذاكر المباريات لدعم المشاريع الخيرية». يذكر أن قطر هي أول دولة خليجية تنال شرف تنظيم هذه البطولة، والدولة العربية الثالثة بعد مصر عام 1999، وتونس عام 2005، ويشارك في البطولة 24 منتخباً، وزعت في أربع مجموعات، ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في كل مجموعة للدور التالي.