واشنطن - نشرة واشنطن - قدمت «مؤسسة غيتس الخيرية» منحاً قيمتها 120 مليون دولار لتسع منظمات، لمساعدة صغار المزارعين في الدول النامية. وقال مؤسس شركة «مايكروسوفت للبرمجيات» بيل غيتس، الرئيس المشارك ل «مؤسسة بيل ومليندا غيتس الخيرية»، ان مساعدة أصحاب المزارع الصغيرة الأكثر فقراً على زراعة مزيد من المحاصيل، وتأمينها إلى الأسواق العالمية، هو الدافع الأكثر قوة للحد من الجوع والفقر». وستدعم الاعتمادات التي قدمتها المؤسسة، البحوث التي تجرى على إنتاج أصناف محسنة من البقول، والذرة البيضاء والبطاطس. كما سيوفر التمويل الموارد لمساعدة الحكومات الأفريقية، على تنظيم التكنولوجيا الحيوية، وتطوير أساليب تفيد صغار المزارعين. وأعلن «التحالف من أجل ثورة خضراء في أفريقيا»، أنه سيتلقى 15 مليون دولار من منح المؤسسة لمساعدة المزارعين في أثيوبيا وغانا ومالي وموزامبيق وتنزانيا، في تعزيز قدراتهم على اتخاذ القرارات من خلال التدريب. والوجهة الأخرى للمنح هي برامج التغذية المدرسية التي تزود بالمواد الغذائية المنتجة محلياً. كما حصلت المزارعات في المناطق المعرضة للفيضانات في الهند أيضاً على معونة لمساعدتهن في إدارة الموارد المائية. وهذا الالتزام الجديد من المؤسسة يضاف إلى مبلغ 1.4 بليون دولار قدمته للتنمية الزراعية. وقد أنقذت الحبوب المحسنة التي طورت خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي، الملايين في آسيا من الجوع. وقال وزير الزراعة الأميركي توم فيلساك في ندوة زراعية برعاية منظمة جائزة الغذاء العالمي، إن استخدام التكنولوجيا الإحيائية يمثل استراتيجية لزيادة الزراعة المستدامة، وشدد على ضرورة تشجيع الممارسات الزراعية التقليدية المستدامة.