دشنت جامعة الملك سعود أمس برنامج الشراكة الطلابية، الذي سيتضمنه انتقاء مجموعة من الطلاب لزيارة الجامعات العالمية، بهدف تعزيز المهارات لديهم. وأوضح مدير جامعة الملك سعود الكتور عبدالله العثمان أن الطالب يُعتبر حجر الأساس في الجامعة، وبارتقائه وتنمية مهاراته يكون الارتقاء والنهوض بها، متمنياً تخطي حجم الفائدة والتغيير لدى الطالب من خلال برنامج الشراكة الطلابية نسبة 70 في المئة. وأضاف: «البرنامج وسيلة من وسائل تحقيق رؤى الجامعة، ومن شأنه أن يدعم كل نشاط له قيمة لدى الطالب والطالبة، والجامعة تستفيد من الطلاب المبدعين لديها من خلال استقطاب آخرين مبدعين»، لافتاً إلى أن من الأنشطة المتعلّقة بالشراكة الطلابية انتقاء مجموعة من الطلاب لزيارة بعض الجامعات العالمية لتتم المقارنة بينها وبين جامعة الملك سعود التي أصبحت في مصاف الجامعات المرموقة. وأكد على أن برنامج الشراكة يُعد من العوامل المساعدة في التقدّم والنهوض، لا سيما وأنه يرتكز على المحور الرئيسي في الجامعة وهو الطالب، مشيراً إلى أن جميع الأنشطة والفعاليات غير الأكاديمية تندرج تحت برنامج الشراكة الطلابية. وذكر أن الأعمال التي تقوم بها الجامعة في جميع الأصعدة تمثّل حوافز تستهدف المميزين لتحقيق ما تسعى إليه، بيد أنها لم تحقق جميع طموحاتها وإنما بعض منها، بيدَ أنها تسير في خطى ثابتة لتحقيقها كافة. من جانبهم، أوضح عمداء ووكلاء الجامعة من كليات البنين والبنات أن إعادة صياغة دور الطالب في الجامعة سينطلق من هذا البرنامج، وهناك ثروة طلابية هائلة لديها أكثر، ونماذج مضيئة يجدون منها المواهب والقدرات وسرعة الإنجاز والمبادرة في تقديم المميز، مشيرين إلى أن الأهمية القصوى في برنامج الشراكة تكمن في احتواء المبدعين وإعطائهم الدعم اللازم لدفعهم نحو الأمام.دورهم، أكدت مجموعة من طلاب وطالبات الجامعة أنهم بحاجة إلى وقت حتى يتمكنوا من تحقيق الهدف الأساسي من هذا البرنامج، لافتين إلى أن الطالب الآن يُعد شريكاً أساسياً في الجامعة.