بنغازي - أ ف ب - أعلن فرع تنظيم «الدولة الإسلامية» في ليبيا أنه يحتجز 21 مسيحياً نشر صورهم في بيان بثته أمس مواقع جهادية على الإنترنت. ولم يحدد التنظيم جنسية المخطوفين، لكن يبدو أنه يشير إلى خطف 20 مصرياً. وقال التنظيم في البيان الذي يتضمن الصور: «قام جنود الدولة الإسلامية بأسر 21 نصرانياً صليبياً في مناطق متفرقة من ولاية طرابلس» من دون أن يحدد تاريخ خطفهم أو يقدم مطالب مقابل الإفراج عنهم. وترددت في وقت سابق معلومات متناقضة عن مصير المصريين المخطوفين في ليبيا. لكن الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي أكد أمس أنهم ما زالوا محتجزين. إلى ذلك، جُرح شرطي في هجوم استهدف قوة أمنية مُكلفة حماية محكمة في مدينة الإسكندرية الساحلية (شمال مصر)، فيما عثر أهالي على جثة شاب ينتمي إلى قبيلة معروفة في سيناء مقتول برصاصة في رأسه، بعدما خطفه مسلحون قبل نحو أسبوع. وفي وقت لم يتضح مصير ضابط في الشرطة خطفه مسلحون مجهولون في طريق سفره من رفح إلى العريش، أصدرت النيابة العامة قراراً بحظر نشر أية أخبار عن التحقيقات في الواقعة. وكان ضباط شرطة وموظفون في معبر رفح البري عبروا عن احتجاجهم لخطف زميلهم الضابط في شرطة الموانئ، ورفضوا فتح المعبر أمس. وأحالت النيابة العامة 13 من عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي ينشط في شبه جزيرة سيناء على المحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة قتل شرطي في مكمن على طريق القاهرة - السويس الصحراوي، والسطو على مكتب بريد وسرقته. وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة خاصة هاجموا قوة الشرطة المكلفة حراسة محكمة محرم بك في وسط مدينة الإسكندرية بالأسلحة الآلية، فجرحوا شرطياً نُقل إلى مستشفى في حال غير مستقرة. وأوضح أن «الجناة لاذوا بالفرار بعد تبادل إطلاق النار مع أفراد القوة». وفي سيناء، عُثر على جثة شاب في منطقة زراعية في مدينة الشيخ زويد مقتولاً برصاصة في الرأس. وعادت في الأيام الماضية ظاهرة خطف أبناء قبائل سيناء وقتلهم، على الأرجح من جانب الجماعات المتشددة التي تتهمهم بالعمالة ومعاونة الجيش. وكان مسلحون خطفوا الشاب القتيل قرب منزله قبل أيام. وبثت «أنصار بيت المقدس» قبل فترة لقطات تُظهر قتل أفراد من قبائل سيناء، اتهمتهم بالعمالة. وقال شهود إن أهالي عثروا على جثة لشاب مجهول الهوية قرب قرية الشلاق الواقعة على طريق العريش - الشيخ زويد. وأعلن محافظ شمال سيناء عبدالفتاح حرحور إزالة 38 منزلاً من مباني المرحلة الثانية للمنطقة العازلة غرب الحدود الدولية مع قطاع غزة، والتي تقررت إقامتها في أعقاب الهجوم على مكمن «كرم القواديس» العسكري في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي والذي راح ضحيته أكثر من 30 جندياً في الجيش. من جهة أخرى، حض «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، بقيادة جماعة «الإخوان المسلمين»، أنصاره على التصعيد قبل تظاهرات دعا إليها في الذكرى الرابعة للثورة تحت شعار: «مصر بتتكلم ثورة». وطالب التحالف أنصاره بالمشاركة في «حشد ثوري على مستوى الجمهورية» غداً. وأكد ضرورة «تفعيل دور سفراء الثورة في الخارج في الكيانات والحركات والحملات والائتلافات والشخصيات العامة في إطار التجهيز لفاعليات مناسبة في موجة 25 يناير». ودعا وسائل الإعلام المؤيدة لمرسي إلى «تبني لغة الثورة والتحدي، وتحفيز كل القطاعات الجماهيرية على المشاركة بقوة في موجة 25 يناير عبر كل الأدوات الإعلامية المتاحة للثورة».