قال مدرّب نادي برشلونة الإسباني لويس أنريكي، إنّه سيعتزل مهماته كمدرّب للفريق عندما يخسر "غرفة الملابس" مع تأكيده أنّه لم يفعل بعد. واعترف أنريكي في مؤتمر صحافيّ عقده أمس (السبت)، قبل يوم واحد من مباراة فريقه ضدّ أتليتيكو مدريد، بأنّ مسؤولية ما جرى أخيراً مع الفريق تقع عليه، لكنّه أضاف: "في اليوم الذي لا يقف فيه لاعبو فريقي إلى جانبي، سأترك برشلونة. وهذا اليوم لم يأتِ بعد". ولم يشأ أنريكي أن "يسبّب أي جدال" في ما يتعلّق في مستقبله، كما قال. ولكن عندما سُئل إذا ما كان يشعر بتأييد المشرفين على الفريق، قال: "المسألة ليست في إذا ما كنت أشعر بالتأييد أو لا. بل إنه إذا ما كنت أؤدي واجبي كمدرّب". وأضاف أنريكي: "أشعر بالقوة والتفاؤل وسأعمل كل ما في وسعي". وعن التوتر الحاصل في صفوف الفريق بعد الأحداث الأخيرة والحديث عن مشاجرات بينه وبين الأرجنتيني ليونيل ميسي قال أنريكي إنه بقي "مركزاً" على عمله و"مندفعاً". وأضاف قائلاً: "نحن متخصصين في التعامل مع كل المواقف التي تواجهنا. والمشجعون سئموا من المشاحنات". وعندما سئل المدرّب عن دور المحلّل النفسي للفريق خلال الأسبوع الماضي، قال: "أنا المسؤول عمّا حصل. أنا أتقبّل أي انتقاد يوجه إليّ، لكن يؤذيني أن يوجّه أي انتقاد إلى أي فرد من فريقي. أريد أن توجّه الانتقادات إليّ أنا. هم لا يستحقون هذا. أنا المسؤول عن كل المواقف السيئة التي واجهها الفريق وأنا مستعدّ لمناقشتها مع الإداريين". وكان رئيس نادي برشلونة الإسباني جوزيب ماريا بارتوميو نفى أمس ما جاء في تقرير تلفزيوني على قناة محلية، يؤكد أن أيام المدرّب لويس أنريكي مع الفريق "معدودة"، وذلك بعد اجتماعه باللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي الخميس. وزعم التقرير أنّ بارتوميو أبدى دعمه الكامل لميسي في معركته ضدّ أنريكي وقال له إنه سيتخلّص من المدرّب. وأضاف التقرير أنّ ميسي اقترح على بارتوميو ضمّ المدرّب الهولندي فرانك ريكارد باعتباره "المدرّب المثالي لقيادة الفريق". واعترف بارتوميو أنه التقى بلاعبين بعد المباراة ضدّ إلتشي ومن بينهم ميسي، ولكنّه نفى المعلومات التي تبنّاها التقرير.