تقدّمت «كانون»، الشركة الناشطة عالمياً في ابتكار حلول التصوير وتطويرها، من المرتبة السادسة والثلاثين إلى المرتبة الثالثة والثلاثين بين أفضل 100 علامة تجارية عالمية، بحسب تقرير مجلة «بزنس ويك» لعام 2008، إذ تنشر المجلة الأميركية العريقة، بصفة سنوية، تصنيفها لأفضل العلامات التجارية العالمية. وخضع التقرير المذكور لمراجعة شاملة مستقلة من قبل المؤسسة الاستشارية العالمية «إنتربراند» المتخصِّصة في تقويم العلامات التجارية. ويصنِّف تقرير «بزنس ويك» أفضل مئة علامة تجارية عالمية معروفة بمكانتها الراسخة وأدائها المتميّز في أنحاء العالم وحفاظها على مكانتها وأدائها في ظلِّ التنافسية العالمية المتنامية. ومن أجل التأهل لدخول التصنيف، لا بدّ من أن تحقق الشركة العالمية ثلثَ عوائدها، على أقل تقدير، من خارج البلد الذي تتخذه مقراً لها، وأن تكون معروفة حتى بين الجمهور من غير عملائها، وأن تملك بيانات تسويقية ومالية متاحة للعموم. واحتلّت «كانون» المرتبة السادسة والثلاثين عامي 2007 و2008 في جدول الحكّام. أمّا هذه السنة، فأشاد التقرير بإطلاق «كانون» آلات التصوير الفوتوغرافي والفيديوي الرقمي بما فيها EOS 7D، وهي عبارة عن كاميرا رقمية أحادية العدسة العاكسة ضمن مجموعة EOS الشهيرة. وقال جيمس ليبنيك، رئيس الاتصال والعلاقات المؤسسية في «كانون» أوروبا والشرق الأوسط: «على رغم مرورنا بظروف صعبة وقاسية هذه السنة على الاقتصاد العالمي، واصلت «كانون» استراتيجية الاستثمار في الإبداع والابتكار مع إطلاق مجموعة من منتجات التصوير المطوّرة الرائعة. كما يسرّنا جداً رؤية «كانون» تتقدّم وتعلو شأناً بين أفضل 100 علامة تجارية عالمية، ما يعكس حفاظ «كانون» على قوّتها على رغم التحديات الاقتصادية الراهنة». يُذكر أن العلامات التجارية العالمية تصنف بحسب قيمة العلامة التجارية والتي يتم حسابها من خلال تحديد نسبة الإيرادات التي يمكن أن تُعزى إلى العلامة التجارية ذاتها، ومن ثم تحديد معيار الخطر على عوائدها المتوقعة، بناء على مكانتها الريادية في الأسواق العالمية، واستقرارها، وشبكة توزيعها حول العالم. وقال برتيل ويدمارك، المدير الإداري لشركة «كانون» - الشرق الأوسط: «نظراً إلى أنّ «كانون» تُعتبر إحدى العلامات التجارية الأقوى في العالم، فإنّنا نحافظ على التزامنا في بلوغ المرتبة الأولى بين أفضل مئة علامة تجارية عالمية. وطالما شكّل الشرق الأوسط منطقة أساسية بالنسبة الى «كانون»، إذ حققت الشركة نمواً كبيراً على رغم الأحوال الاقتصادية المليئة بالتحديات».