ذكر تقرير رسمي أن حصة اليمن من صادرات النفط بلغت بليون و 580 مليون دولار خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، بانخفاض كبير بلغ 892 مليون دولار عن الفترة المقابلة من العام 2013. وأرجع تقرير للبنك المركزي اليمني الانخفاض المتسارع في العائدات الى تراجع حصة اليمن من كمية النفط المصدر إلى قرابة 15.4 مليون برميل خلال ذات الفترة بنقص بلغ 7.2 مليون برميل. وأشار التقرير إلى أن الاعتداءات التخريبية التي طاولت أنابيب النفط الواصلة بين حقول مأرب ومصافي الحديدة تسببت في تراجع كمية الصادرات وحصة السوق المحلي من الوقود. وأضاف التقرير أن كمية النفط المخصصة للاستهلاك المحلي وصلت الى 19.5 مليون برميل خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، مسجلة انخفاضا بلغ 2.2 مليون برميل ولتغطية حاجة السوق من الوقود تلجأ الحكومة إلى استيراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية. ووفقاً للتقرير، استوردت الحكومة مشتقات نفطية بقرابة 223 مليون دولار في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لترتفع فاتورة المشتقات المستوردة خلال ال 11 شهراً الماضية إلى مليار و993 مليون دولار، وتولى البنك المركزي تغطية فاتورة الاستيراد.