تسببت الاعتداءات المتكررة على أنبوب النفط وتوقف الانتاج بمحافظة حضرموت في انخفاض حصة اليمن من صادرات النفط في شباط (فبراير) 2014 الى 800 الف برميل فقط قياساً مع قرابة مليوني برميل في نيسان (ابريل) بإنخفاض مليون و200 ألف برميل. وقال تقرير رسمي صادر عن البنك المركزي اليمني، حصلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه ان "التراجع تسبب في انخفاض حصة اليمن من عائدات النفط المصدر الى 89 مليون دولار فقط في ذات الشهر بإنخفاض بلغ 126 مليون دولار عن يناير الذي سبقه". وأضاف البيان أن "الاعتداءات التخريبية تسببت أيضاً بانخفاض كميات النفط الخام المخصص للاستهلاك المحلي في شباط (فبراير) الى مليون و400 الف برميل وهي كميات تقل عن حاجة السوق المحلي، الامر الذي اضطر الحكومة الى استيراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية لمواجهة الطلب المحلي على الوقود. وبلغت قيمة المشتقات النفطية المستوردة عبر شركة مصافي عدن قرابة 239 مليون دولار في شباط (فبراير)، وتولى البنك المركزي تغطية فاتورة الكمية المستوردة. وتبلغ قيمة المشتقات النفطية التي استوردتها اليمن خلال شهري كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) الماضيين نحو 497 مليون دولار بينما لم تتجاوز عائدات البلد من الصادرات 304 ملايين دولار فقط خلال ذات الفترة .