رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان «لبنان مستهدف من العدو الإسرائيلي الذي ينتهك سيادته باستمرار في اعمال عدوانية تخالف كل الأعراف والقوانين الدولية»، واضعاً الانتهاكات «برسم الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لردعها واتخاذ المواقف الحازمة التي تحفظ سيادة لبنان واستقلاله واستقراره». ودعا قبلان في تصريح أمس، الى أن « نتفرغ جميعاً لإنقاذ بلدنا من المؤامرات والمطبات التي تسيء الى سمعتنا واستقلالنا وحريتنا»، مناشداً «كل السياسيين التوافق والتشاور للخروج بحكومة متوافقة متضامنة تنطلق في ورشة عمل لحل القضايا المعيشية والاقتصادية وتعمل على تعزيز مسيرة الأمن والاستقرار في لبنان». الى ذلك، رأى عضو كتلة «التحرير والتنمية» النيابية قاسم هاشم في لقاء اعلامي اثناء جولة له في قرى مرجعيون الحدودية، أن «اجهزة التنصت المفخخة الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية المحررة اعتداء مباشر على السيادة الوطنية اللبنانية، وخرق للقرار 1701»، معتبراً أن «العدو الصهيوني يضع لبنان على منظار التصويب الدائم ولا يتورع عن القيام بأي مغامرة، وهذا ما يتقاطع مع توجيهات السفيرة (الأميركية ميشال) سيسون وإرشاداتها للتأجيل والتعطيل».